تصاعدت أزمة اختفاء مستلزمات الغسيل الكلوى من الفلاتر ذات المواصفات المتعاقد عليها مع التأمين الصحى ومرضى العلاج على نفقة الدوله، لعدم قدرة الشركات على توفير مستلزمات الغسيل بالمواصفات المتعاقد عليها منذ شهر يوليو 2016 . وتنشر "بوابة الوفد" رساله استغاثة من احدى المراكز المتخصصه فى الغسيل الكلوى بطنطا حيث أغلق احد اهم مركز كلى بطنطا أبوابه فى وجه مرضاه المتعاقدين معه سواء بخطابات من التأمين الصحى أو بقرارات علاج على نفقة الدوله ، والبالغ عددهم نحو 150 مريضا، والمشكله امتد اثرها لجميع وحدات الغسيل الكلوى بطنطا والمحله وكفر الزيات وسمنود وقطور والسنطة وزفتى وبسيون". ومن المتوقع ان تصل الكارثة بكل خطورتها إلى وحدات الغسيل الكلوى لمرضى المستشفيات العامة والخاصة بسبب ارتفاع أسعار المستلزمات بنسبة 400 % وبالتالى لن يجد مرضى الفشل الكلوى وسيلة لإجراء عمليات الغسيل الكلوى المقررة لهم ثلاث مرات أسبوعيا. وطالب المرضى من رئيس الحكومة ووزير الصحة بسرعة التدخل لتوفير مستلزمات الغسيل الكلوى فورا ودون إبطاء قبل أن يلفظ جمع مرضى الفشل الكلوى أنفاسهم فى رحلة البحث عن وحدة غسيل تعالجهم من مرضهم المزمن. وبمواجهة الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية بالأزمة، قال "إن الوزارة أرسلت كمية كبيرة من المستلزمات تكفيه لمدة أسبوع وتغطى احتياجات جميع وحدات الغسيل الكلوى التابعة لمديرية الصحة، أما بخصوص الوحدات والمراكز الخاصة فهذه مشكلتهم وليست مشكلتى، وعليهم توفير احتياجات مرضاهم، وفى حالة عجز أى وحدة خاصة عن تقديم خدمات الغسيل للمرضى فعليها أن تخطرنا كتابتا وبطريقة رسمية، وليس بكلام مرسل بأنها عاجزة عن تقديم العلاج وانها ستغلق أبوابها فى وجه المرضى المتعاقدين معهم، ونحن كفيلين بتوزيع المرضى مهما كان عددهم على الوحدات التابعة للمديرية".