أكد د. كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء أن السلطة الحاكمة مستعدة للرحيل فى أى وقت دعمًا لمصر، وخروجًا من الأزمة الراهنة، مشيرا إلى أن مصر ستبقى شامخة. وأشار الجنزورى خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم أن العالم باع مصر التى افتخر بثورتها فى الشهور الأولى قائلا:" لست فى حاجة لأشير إلى أن هناك طرفا ثالثا أو خفيا، نحن نواجه مشكلة تتطلب الجلوس والتحاور، الحكومة جاءت لإنقاذ الثورة التى فرحنا بها ونتمنى من كل الأطياف والأحزاب الجلوس سويًا لتحقيق قدر من الهدوء وليكن شهرين، حتى نضمن أن الأمن عاد للشارع، وهى متعة ان يذهب المواطن فى الشارع وهو آمن، ولا أنسى الرجل البسيط الذى قال أريد الأمن قبل رغيف العيش". وتمنى رئيس الوزراء أن يأتى حديثه اليوم ليؤكد أن محاكمات رموز النظام السابق أعلنت أحكاما تشفى غليل الشهداء وأسرهم، مشيرا إلى العنف الذى تم من جانب المتظاهرين لا يتعلق أساسا بالاعتصام السلمي لأنه ترتب عليه إغلاق الطرق وحجز منشآت الدولة وإلقاء المولوتوف والحجارة، كما تمنى عدم وجود عنف من جانب السلطة والأمن، حتى وإن حدث تجاه فرد واحد خاصة إذا كان الفرد فتاة. وأشار إلى أنه كان يعد العدة لاختيار عدد كبير من السيدات لعودة مجلس المرأة مع تغيير اسمه، مع الحرص على عدم وجود سيدات من المجلس السابق. شاهد كلمة الجنزورى الجنزورى: مصر لم تتلقى من المساعدات الخارجية سوى النذر اليسير الجنزورى : لابد من الهدوء والحوار لدفع الاقتصاد للأمام الجنزورى: لا أستطيع الحديث عن السلطة القضائية