وصف الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء الجديد، كبر السن بأنه "ليس عورة"، مجددا قوله " أنا مش جاي أشيل حديد "، ودعى لاعطائه الفرصة ليعمل على استعادة الأمن وإعادة دوران عجلة الانتاج قبل شهر يناير المقبل. وأضاف الجنزوري فى جانب من حواره مع الاعلامية مني الشاذلي ببرنامج "العاشرة مساءا": عاوز أعمل حاجة وأول ما سأقوم به هو استعادة الأمن ولازم كل مواطن يشعر بتحسن الأمن من أسبوع لأسبوع، لكن لازم الهدوء يرجع للشارع، وليس معنى ذلك اعتراضى على المظاهرات أو من فى التحرير فأنا لا أحجر على المظاهرات ولا أقلل من شأنها فهي التي أتت لنا بالحرية.. ولكنى أطلب فرصة وليكن شهرين لأستعيد الأمن والانتاج خلالهما، أنا أريد فرصة لتكون هذه الحكومة حكومة إنقاذ بجد ..".
وأوضح الجنزوري إلي أنه يمد يده لكل القوي لمساعدته فى تحسين الأوضاع الحالية وتسيير أعمال البلاد، " أنا مادد أيدي لكل القوي السياسية ومعنديش معيار لاختيار وزراء سوي أن يكونوا قادرين على الحركة "، لافتا من ناحية أخري أنه بعدما ترك منصبه كرئيس وزراء فى عام 99 لم ينعزل عن متابعة أحوال مصر، وأنه لم يسافر فى الفترة من أكتوبر 99 حتى عام 2008، لأنه كان يشعر بالقلق على مصر بعد علمه بارتفاع الدين العام والدين الخارجي دون أن تقدم أو ترفع الحكومات التى جاءت بعدى من مستوى الدخل القومي.