طالب الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، دول مجموعة الثمان الكبرى، والدول الخليجية، بالوفاء بالتزاماتها المالية التي كانت قد أعلنت عنها لمصر، مشيرًا إلى أن العديد من الدول العربية كانت قد قررت منح مصر 10 مليارات دولار، فيما قررت مجموعة الثماني الكبرى تقديم مساعدات بحوالي 1.5 مليار دولار، بالإضافة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية التي وعدت، بحسب الجنزوري ب2.5 مليار دولار. وأضاف رئيس الوزراء المصري في مؤتمر صحفي، عُقد ظهر الخميس، قال عنه إنه موجه للأمة والعالم، أنه وحكومته اتفقا مع مجموعة من المستثمرين العرب والأجانب على تنفيذ عدة مشروعات في مصر، لكنها لم تنفذ، لافتًا إلى حالة عدم الاستقرار الأمني، وأحداث العنف المتكررة التي أعاقت هذه الاستثمارات. وقال رئيس مجلس الوزراء، الممنوح من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، صلاحيات رئيس الجمهورية: «كنت أتمنى أن آتي اليوم ونتحدث عن مساعينا في خفض عجز الموازنة، وتحقيق الأمن، لكن جئت لأقول (هذا ما حدث)». وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، قال: «كنت أتمنى أن تصدر المحاكمات أحكامًا تشفي صدور أسر الشهداء»، مؤكدًا أن: «كل من أخطأ سيعاقب وسيحاكم»، مشيرًا إلى أن السلطة في مصر على استعداد أن تسلمها، قائلاً: «سلطة اليوم مستعدة لأن تذهب اليوم قبل غد»، مضيفًا: «الحكومة جاءت لإنقاذ الثورة». ودعا الجنزوري، إلى «إزالة جميع مظاهر العنف»، وإلى إجراء حوار مع جميع القوى والأحزاب السياسية.