طالب الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس المجلس العسكرى بضرورة الحرص على سرعة التحقيقات وتقديم المتورطين والمتآمرين على سلامة مصر إلى القضاء العادل ليأخذوا حقهم من العدالة. وأضاف فى بيان أصدره صباح اليوم الخميس تعليقا على أحداث مجلس الوزراء: "كنت أتوقع بعد خلع الرئيس السابق أن أرى من المجلس الأعلى للقوات المسلحة خطوات أكثر إيجابية عم وجدته منهم فى الفترة السابقة, مما جعل المواطنين من الشعب المصري تساوره بعض الشكوك فى مستقبل مصر بعد التغيرات الوزارية غير المستقرة". وقال: "لم نر من المجلس الأعلى أى تقدم بعد ثورة 25 يناير, ولكن لن نفقد الثقة فى جيشنا وقواتنا المسلحة, خاصة أنها وقفت مع الشعب 28 يناير الماضى, رافضا – جملة وتفصيلا – امتداد الأسلحة والأيدى على أبناء البلاد وممتلكاتها, قائلا: "المنشآت التى تعرضت للحرق لم تكن ملكاً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ولا د. كمال الجنزورى رئيس الوزراء وحكومته الحديثة, فهذه أملاك للشعب والشعب هو الضحية الذى يتحمل هذه الكوارث وعليه دفع الثمن الباهظ لها. ولن ولم تعوض بعد هذه الخسائر".