تعتزم السلطات الجزائرية نشر خمسة آلاف رجل أمن لتأمين احتفالات السياح الأوروبيين بأعياد رأس السنة الميلادية بالصحراء جنوب البلاد وذكرت تقارير صحيفة جزائرية اليوم الأحد إن أجهزة الأمن جندت أكثر من 5 آلاف فرد من مختلف الأجهزة الأمنية، كلفوا بتطبيق إجراءات الأمن الاستثنائية المتمثلة في تكثيف عدد الحواجز الأمنية عبر الطرق الرئيسية وزيادة عدد عناصر الجيش المشاركين في هذه الحواجز. وأوضح أنه تم تجنيد المئات من عناصر الأمن بالزى المدني عبر مختلف المواقع السياحية، وتم الاتفاق على تمديد المخطط الأمني إلى الفنادق التي يقيم بها الأجانب وكانت أجهزة الأمن الجزائرية قد نشرت اوائل الشهر الحالي قائمة جديدة لأخطر المرشحين لتنفيذ عمليات انتحارية داخل داخل البلاد قبل احتفالات رأس العام . وذكرت تقارير إخبارية "أن من بين الإرهابيين الجاري البحث عنهم قاصر لا يتجاوز عمره 16 سنة أوكل له تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال مهمة تفجير نفسه واستهداف مقرات أمنية ومنشآت عمومية وأجنبية". وأوضحت أن المعلومات المتوفرة تشير إلى التنظيم الإرهابي سعى إلى تجنيد قصر ومراهقين ضمن صفوفه وتكليفهم بأخطر المهام على غرار تنفيذ عمليات انتحارية أو المشاركة في نصب الكمائن بعدما كان يقتصر دورهم سابقا على توفير الدعم اللوجيستيكي من خلال ضمان نقل المعلومات وإيصال الرسائل بين مختلف الكتائب والسرايا الإرهابية .