نفى الدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة والسكان إلقاء القبض على أى من المصابين فى أحداث مجلس الوزراء داخل المستشفيات، مؤكدا على أن المستشفيات والتى تقوم باستقبال الحالات لم تحصل على أى بيانات للمصابين وتقوم بعلاجهم فقط. وأشار "النواوى" على هامش المؤتمر السنوى الحادى عشر لمعامل هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية والذى عقد مساء اليوم السبت إلى أن الصحة لم تقم أيضا بالإبلاغ عن أى مصاب يتم احتجازه داخل مستشفياتها، مؤكدا على أن هناك بعض المصابين من المعتصمين رفضوا الذهاب إلى المستشفيات خوفا من أن يتم القبض عليهم. وشدد وزير الصحة على رغبة الوزارة للعمل على خدمة المصابين بتوفير العلاج اللازم لهم دون الضغط عليهم وذلك بمجرد دخولهم سيارات الإسعاف بسبب تخوفهم لما كان يحدث من قبل, معلنا عن وجود رقمين للطوارئ وهما 123 و 137 للإسعاف وهم على استعداد كامل للتحرك سريعا، هذا بالإضافة إلى تواجد عشرات السيارات فى مكان الحادث مما مكنهم لعلاج ما يزيد على 90 مصابا فى مكانهم. وأعلن "النواوى" عن أن إجمالى عدد الوفيات جراء أحداث مجلس الوزراء بلغ 9 بينما بلغت الإصابات 364 تم نقلهم لمستشفيات القصر العينى, المنيرة , الهلال ومعهد ناصر, لافتا إلى أن التقارير الطبية لهذه الحالات لم تحصل عليها وزارة الصحة وهى موجودة بالمستشفيات فيما كانت مصادر طبية داخل مستشفى القصر العينى قد أعلنت عن اختفاء ثلاث حالات وهم تامر إسماعيل ومحمد محمود ومحمد أبو السعود مصابون بطلق نارى فى الساق من المستشفى أثناء قيامهم بعمل أشعة وجاءت سيارة إسعاف مجهولة وقامت بنقلهم إلأى مكان غير معلوم.