أعلنت الصين اليوم الخميس أن سفيرها لدى ميانمار عقد اجتماعا نادرا مع الزعيمة الداعية للديمقراطية أونج سان سو كي فيما تمثل الاتصالات الارفع مستوى في عقدين بين بكين والمعارضة في ميانمار. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليو وي مين أيضا: إن أكبر دبلوماسي صيني داي بينج قوة عضو مجلس الدولة الصيني سيسافر الى ميانمار لحضور قمة دول نهر ميكونج التي تعقد الاسبوع القادم بعد اسابيع من زيارة تاريخية قامت بها وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون لميانمار. وقال ليو: إن اجتماع السفير لي جون هوا مع الحائزة على جائزة نوبل للسلام جاء استجابة لطلب منها. وأضاف "السيدة اونج سان سو كي عبرت في عدد من المرات عن رغبتها في الاتصال مع الجانب الصيني وان اجتماع السفير لدى ميانمار جاء استجابة لذلك" لكنه امتنع عن قول متى وأين عقد الاجتماع. وقال ليو: إن السفير "استمع الى أفكار اونج سان سو كي." واضاف ان الصين تجري اتصالات مع اشخاص في ميانمار "من كل الأوساط ممن يؤيدون الصداقة والتعاون بين الصين وميانمار على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية." وأحجم خون ثا ميينت مساعد سو كي عن التعقيب على الموضوع . وسعت سو كي إلى طمأنة الصين التي أيدت بقوة النظام العسكري الذي وضعها رهن الإقامة الجبرية وقالت: انها لا تعتبر بكين عدوا وأدلت بتصريحات على الفور بهذا المعنى حين رفعت عنها الإقامة الجبرية العام الماضي. وقال دبلوماسي رفيع متقاعد من ميانمار لرويترز طلب عدم نشر اسمه: "انني سعيد ان الصين وسو كي يدركان اهمية العلاقات الجيدة بين ميانمار والصين." وقال "وجود علاقات جيدة بين ميانمار والصين مسألة بالغة الاهمية ليس لميانمار والصين فحسب وانما أيضا لاستقرار ورخاء المنطقة بالكامل".