دعا نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الشعب المصرى إلى المشاركة في ثورة 25 يناير 2012 الجديدة للمطالبة بإسقاط حكم العسكر وتسليم السلطة لسطلة انتقالية. ووجهت صفحة "التراس ميادين التحرير" رسالة قوية للعسكري في بيانها الصادر صباح اليوم الثلاثاء بعنوان: "إما نحن ..إما أنتم"، موضحين فيه أن هناك نتيجتين من هذه الثورة الأولى هي إسقاط حكم العسكر وتسليم السلطة لمجلس انتقالي، والثانية الاستشهاد، قائلين: " أنتم هدفنا.. نستهدفكم بكل صراحة". وطالبت الصفحة التى اجتذبت 9,500 معجب، جميع القوى السياسية باتخاذ قرار يحدد موقفها من المشاركة في هذه الثورة الجديدة، مشيرين إلى أن قرارهم سيفضح من كان متواطئاً مع المجلس العسكري وباع الشعب، وقد نص البيان على :"إما نحن..إما انتم، نعتقد أن الرسالة أصبحت واضحة هذه المرة، أليس كذلك ؟ نعم انتم.. انتم هدفنا.. نستهدفكم وبكل صراحة، المجلس العسكري هذا الكيان القذر الذي ارتكب أفظع الجرائم علي مدار أشهر قليلة، سنريكم ماذا تعني الجرائم عن حق، هذه المرة لن نعود إلا ونحن منتصرين ومنتزعين الحكم منكم وتسليمه لسلطة انتقالية، إما سنعود علي أكفان في جنة الخلد، وانتم في مزبلة التاريخ". وأضافوا في البيان :"نعلم أن الجيش يختلف عن المجلس العسكري ولكن من سيحمي هذا الكيان القذر سيصبح عدوا لنا، ولن نقتنع بحجة الأوامر هكذا، الثورة ارقي من الحروب وتتطلب التضحية، ونحن لها سنضحي من أجل هذا الوطن، هذا ما تعلمناه من عقلية الألتراس، ونطالب القوى السياسية باتخاذ موقفها الآن دون تأخير، وسيعلم الجميع من منكم متواطئ وله مصالح مع هذا المجلس القذر، ستسير الثورة وسيعوي الكلاب". ومن ناحية أخرى أكد مؤسسو صفحة "ألتراس ميادين التحرير" على أنهم صفحة ديكتاتورية ولا تتمتع بأي ديمقراطية في قبول الرأي الآخر لأنهم لا يقبلون غير الثورة ؛ حيث قالوا :"نحن ضد النظام السابق اللي لسه مش سابق، والمجلس السمكري، وكل من يسب الثورة والشهداء، وكل من يحاولون أن يتسلقوا علي الثورة ويتاجروا بالدين من أجل السلطة، إحنا صفحة غير ديمقراطية ولا تقبل غير الثورة ونرفض أي رأي آخر". وفى السياق نفسه أكدت صفحة "ثورة الغضب الثالثة" إنه من العار والخزي الصمت تجاه كل الأخطاء التي ارتكبها المجلس العسكري في حق الثورة والثوار، مشددة أن ثورة 25 يناير 2012 مطلبها الأساسي إسقاط حكم العسكر وتسليم السلطة للشعب. شاهد الفيديو