قال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط إن جماعة الإخوان المسلمين وحزبهم الحرية والعدالة يتعاملون بمبدأ "الحرب خدعة" خاصة فى تعاملهم معه أثناء الجولة الأولى من الانتخابات بدمياط. وانتقد عضو مجلس الشعب عن دمياط، موقف جماعة الإخوان ومرشدهم د.محمد بديع ومعاداته لكل من ينسحب من الجماعة خاصة الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح والذى يحرص بديع على تأكيد عدم تصويت جماعة الإخوان لأبو الفتوح كمرشح للرئاسة والدعاية السلبية له، لأن الجماعة تعتبر كل من يتركها ناقضا للعهد مع الله- على حد قوله. وأشار سلطان- خلال حواره ببرنامج ناس بوك على قناة روتانا مصرية مساء الإثنين- إلى أن حزب الحرية والعدالة يتعامل مع حزب الوسط بشكل مسىء حيث يقوموا بتمزيق لافتات الحزب فى مختلف المحافظات، كما أنهم قاموا بعمل انتهاكات قانونية كبيرة داخل اللجان الانتخابية، منها حرصهم على التواجد داخل اللجان وإعطاء نسخ من أوراق التصويت للناخبين ليصوتوا لصالح حزبهم مستغلين أمية بعض الناخبين. وأوضح سلطان أن الإخوان كان يتهمون "الوسط" قبل الثورة بأنه حزب علمانى لأنه يدعى إلى دولة مدنية بمرجعية إسلامية، ثم انقلبوا على ذلك وأسسوا حزباً قالوا إنه يهدف لدولة مدنية بمرجعية إسلامية. فيما قال مختار نوح، المحامى والقيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن التيارات الإسلامية لم تمارس الديمقراطية بالشكل الصحيح على الإطلاق، متمنياً ألا تفعل هذه التيارات بعد وصولها للبرلمان مثل النظام السابق من التعامل بالمحسوبية والوساطة وتقريب أولى القربى.