قالت عبير سعدى رئيسة لجنة التدريب بنقابة الصحفيين: إن نقابة الصحفيين تابعت ببالغ الاهتمام الحكم الصادر بحبس الزميلتين فاطمة الزهراء محمد وسالى حسن الصحفيتين بجريدة الفجر شهرين للأولى وشهراً للثانية ، وان النقابة اعتبرت توقيت صدور الحكم و ملابساته استمرارا لنهج النظام السابق في حبس الصحفيين ، و تجاهلا لمطالب جموع الصحفيين و المهتمين بحرية التعبير في إسقاط العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر. وأكدت فى بيان للنقابة صادر اليوم حصلت عليه " بوابه الوفد " أن النقابة تعلن تضامنها مع الزميلتين ، و تناشد النائب العام إرجاء تنفيذ الحكم ، كما تجدد رفضها استمرار عقوبة الحبس في جرائم النشر في التشريع المصري و عدم إصدار تشريع يتيح تداول المعلومات، و تبدي دهشتها من موقف النيابة العامة التي قامت باستئناف حكم الدرجة الأولى ليصدر حكم الحبس و هي عقوبة في جرائم النشر تخلت عنها حتي دول العالم غير الديمقراطية. و تدعو النقابة جموع الصحفيين للتكاتف نحو إسقاط تلك العقوبة التي لا تليق بالتشريع المصري و تطلب من أعضاء مجلس الشعب الجديد إعطاء أولوية للحريات العامة و علي رأسها حرية الصحافة و استبدال عقوبة الحبس في جرائم النشر بغرامة مناسبة حتي يتمكن الصحفيون من أداء عملهم في كشف قضايا الفساد. و تناشد الأشخاص و الجهات اللجوء للنقابة قبل رفع قضايا ضد الصحفيين. جدير بالذكر ، أن محكمة جنح مستأنف العجوزة قد قررت قبول استئناف النيابة في القضية التي رفعها الشيخ يوسف البدرى و استبدال حكم الغرامة بحكم الحبس علي الصحفيتين إضافة إلي تغريم كل من عادل حمودة رئيس تحرير الجريدة والكاتب محمد عبد الحفيظ الباز خمسة آلاف جنيه.