كشف الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، عن إهمال وخلل فى نظام مكافحة العدوى بمستشفى قليوب المركزى، رغم إنفاق 78 مليون جنيه لتطوير البنية التحتية للمستشفى، وبناءً عليه، كلف الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى بإرسال فريق لمكافحة العدوى لوضع نظام جديد فعال بالمستشفى، كما عبر الوزير عن استيائه بسبب عدم توافر عدد من الاستشاريين فى بعض التخصصات كالمخ والأعصاب والعظام وجراحة الأوعية الدموية. جاء ذلك خلال زيارة وزير الصحة المفاجئة بمرافقة أعضاء مجلس الشعب عن محافظة القليوبية مساء أمس لمستشفى قليوب المركزي ومستشفى قليوب بمحافظة القليوبية للاطلاع على الأوضاع الصحية وآليات تقديم الخدمة الطبية للمواطنين. وكلف الوزير الدكتور نصيف الحفناوي وكيل وزارة الصحة بالقليوبية بالتعاقد مع أطباء من أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها كاستشاريين بالمستشفى، وإنشاء مركز للعلاج على نفقة الدولة داخل المستشفى لسرعة إصدار القرارات وإنشاء مركز خدمة عملاء لمرضى التأمين الصحي للتيسير عليهم، كما كلف "عماد" مستشارة للرعايات المركزة والطوارئ الدكتور شريف وديع بإرسال فريق طبي لسد احتياجات قسم الرعاية المركزة بالمستشفى. وخلال زيارته لمستشفى قليوب والتي صدر بشأنها قرار مجلس وزراء بتحويل تبعيتها من المؤسسة العلاجية إلى مديرية الشئون الصحية بالقليوبية، قرر الوزير تحويلها إلى مركز إصابات وحوادث طرق لوقوعها على طريق مصر الإسكندرية الزراعي لكثرة وقوع الحوادث به، وأعلن عن تطويرها بشكل شامل من خلال فريق من قطاع الطب العلاجي بالوزارة ووجه بإرسال الإدارة الهندسية مع فريق من التخطيط الاستراتيجي لتوفير الدعم الفني للمستشفى مع دعمها بكوادر بشرية لتحقيق أكبر استفادة خدمية صحية للمواطنين.