أكد الكاتب الصحفي عادل صبري رئيس تحرير بوابة الوفد الالكترونية أن سبب الجدل الذي اثير حول حكومة الجنزوري ان شباب التحرير رفضو العودة الي الماضي رغم الاتفاق علي نزاهته وسمعته الطبية وقدرته علي إدرة الأمور ورغبتهم في تشكيل حكومة ثورية شبابية . وأضاف صبري خلال لقائه ببرنامج شارع الكلام والذي يقدمه الإعلامي محمود شرف و يذاع علي قناة النيل الثقافية حكومة الانقاذ كان يجب ان تتشكل من جميع القوي السياسية الموجودة في الشارع المصري حتي تخرج مصر من أزمتها السياسية ولذلك فإن حكومة الجنزوري ليست حكومة انقاذ وطني بل حكومة تسييراعمال . وتابع ان افتقاد المواطن الي الامن هو من دفع الشارع لتقبل حكومة الجنزوري مضيفا أن الأمن الذى ظهر بداية المرحلة الاولي من الانتخابات يدل علي قدرة المسؤولين علي استعادته إذا كانت هناك نية حقيقة لذلك . وشدد صبري علي أن المجلس العسكري سيحاول إنجاح حكومة الجنزوري في تحقيق الأمن في الشارع لكي يثبت للمعارضين ان اختياره كان صحيحا وأن الجنزوري حقق الأمن الذي فشلت فيه حكومة شرف التي اختارها التحرير . مؤكدا علي أن ذلك لا يدل علي رغبة المجلس العسكري في اشاعة الفوضي في البلاد ولكن السيطرة كانت صعبة لوجود المتخلفين من النظام الذين يشيعون الفوضي. وتابع لا فرق بين صلاحيات الممنوحة للدكتور شرف وبين الصلاحيات الممنوحة للجنزوري الفارق الوحيد أن هناك حكومة قادرة علي تنفيذ ما تؤمر به من الشعب والمؤسسات الرسمية في الدولة وحكومة متهاونة في تنفيذ القرارات . واستطرد صبرى قائلا أن حكومة شرف كانت رخوة والمجلس العسكري كان متهاونا في التعامل مع احداث خطيرة بداية من انتشار البلطجة ووصول اسلحة ليبيا للصعيد واحداث اضطرابات في العديد من المواقع . مشيرا إلى أن حكومة الجنزوري حدث توافق حولها بهدف الخروج من الأزمة، وأن البديل كان تأجيل الانتخابات ويظل البلد مستقبله أكثر ضبابية ويفرض المجلس العسكري الاحكام العرفية و وتتجة للمجهول بمعني تبقي مصر دولة عسكرية تماما . واكد صبري ان الجنزوري اماه فرصة للحصول علي الرضا الشعب ويصبح بطل شعبي اذ حقق التغيير الحقيقي للمواطن وهو ما فشلت حكومة شرف في تحقيقة . فى حين أكد الدكتور حسن ابو سعدة الخبير المالي والاقتصادي ورئيس حكومة الظل الوفدية فرص نجاح حكومة الجنزوي ضعيفة للغاية بسبب مشكلة عدم توفير السيولة النقدية للدولة ويحتاج سداد العجز ولن نستطيع خلال 6 اشهر وهو مدة الحكومة تحقيق اية برامج تنموية كل ما يطالب بة هو اعادة تشغيل عجلة الاقتصاد القومي وتحقيق المن والامان للمواطن . واضاف ابو سعدة انه لا احد يشكك في قدرة الجنزوري في مواجهه الصعاب لان المهمة صعبة جدا ولا يستطيع احد ان ينكر ذلك. وتابع ان استعادة الامن هو اول ما يقبل حكومة الجنزوري يجب علي الحكومة ان تواجهه الانفلات الامني الذي يعاني منة الشارع المصري من فترة كبيرة لانه بدون تحقيق الامن لن يتحقق اية تنمية او تطور اقتصادي. وشدد ابو سعدة علي انه في اللحظة الذي يشعر المواطن والمستثمر بالامن والامان ستدور العجلة الاقتصادية وخاصة القطاع السياحي الذي سيخدم فئة كبيرة من الشعب لانه لو استتب الامن سيصبح السياحة المصدر الرئيس لعودة الاقتصاد المصري واستعادتة من جديد . واكد ابو سعدة انه لو لم تقم حكومة الجنزوري بحلول جذرية ووضع الحد الادني والاعلي للاجور ومحاكمة الفاسدين ستستمر الاعتصامات والاضرابات ولن تستطيع تحقيق اية تقدم ملحوظ مضيفا الي ان قرار استراد وتوزيع الاراضي في خليج السويس قرار اعلامي لن يتم تنفيذه لأنه سيصطدم بالعديد من الصعاب.