بحضور العديد من أهالي قرية العدلية ومدينتي بلبيس ومشتول السوق أقام مرشحو قائمة الوفد بالدائرة الأولي جنوبالشرقية مؤتمرا جماهيريا بدار المناسبات الرئيسية بقرية العدلية بمشاركة المهندس محمد الزاهد ومحمد حرش عضو الهيئة العليا وعدد من قيادات الوفد ببلبيس وعلي رأسهم: محمد حسونة ووليد طعمية المحامي ومحمد عطية وسعيد الجو جري وأحمد علوان وأحمد عايدية. عقد المؤتمر في ضيافة محمد علوان النجار المحامي رئيس لجنة الوفد بالعدلية والذي رحب بمرشحي الوفد قائلا: تفتخر مراكز الدائرة الأولي جنوبالشرقية (مشتول السوق – منيا القمح – بلبيس – قسما العاشر من رمضان – مركز الزقازيق وقسما الزقازيق – والقنايات) بمرشح الوفد السيد القطاوي الصحفي الثائر ضد الفساد طيلة السنوات العشر الماضية. وأشار أن القطاوي صمد ضد تجاوزات المستشار يحيي عبدالمجيد محافظ الشرقية عندما سمح ببيع أرض بلبيس إلي شركة «ناشيونال» العاملة في توصيل الغاز الطبيعي إلي مدينة بلبيس بأبخس الأسعار. ونجح القطاوي وكتيبة المجلس المحلي الوفدي آنذاك في إلزام المحافظ بالرجوع في هذه البيعة أو البيع بالأسعار الحقيقية وهو ما تحقق لهم بعد اعتصام دام13 يوما. وتحدث النجار عن الدكتور محيي حافظ مرشح الوفد علي النظام الفردي قائلا: نفتخر ونسعد بعالم جليل في مجال الصيدلة وفي المجال السياسي.. كما تحدث النجار عن جمال قاسم مرشح القائمة بأن من رجال القوات المسلحة الذين تربوا علي الجدية والنظام وأحد رجال الدعوة الإسلامية بمدينة مشتول السوق لكونه رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية. وتحدث محمد حرش عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وقد شكره أهالي العدلية الذين استضافوا مرشحي الوفد وشكر الحاج علي سلطان عمدة العدلية الذي قدم الفرصة لإقامة المؤتمر. وتحدث حرش عن تاريخ الوفد قائلا: إن الوفد حزب له مستقبل باهر ببرنامجه الذي يعد امتدادا لتاريخ مشرف عبر 93 عاما من النضال السياسي بدأ من ثورة 1919 بدستور 1923 وأول حكومة منتخبة عام 1924 بقيادة زعيم الأمة سعد زغلول. ومرورا بمصطفي النحاس والباشا فؤاد سراج الدين. وأشار حرش الي أن مصر مستهدفة من فلول الوطني وحسني مبارك ومن الجماعات غير المعروف تمويلها. وأضاف: لن ننتخب من جاء بالملايين من الخليج لا نريد من يعيش بمبدأ السمع والطاعة العمياء.. ودعا الحضور لانتخاب مرشحي حزب الوفد. وتحدث جمال قاسم مرشح قائمة الوفد قائلا: عند التحاقي بحزب الوفد سألت نفسي ما الموجود في الوفد ومش موجود في الأحزاب الاخري - علما بأنني خدمت في القوات المسلحة أكثر من 20 عاما وأرأس جمعية أنصار السنة المحمدية بمشتول السوق - فوجدت أن الوفد به المبادئ الدينية والتي أرساها دستور 1923 والذي نص علي أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع واستشهد بقوله سبحانه وتعالي: (إن الدين عند الله الإسلام) وبذلك لا يقتصر الدين عند جماعة او فئة بعينها، وقال: أعترض علي من ينسبون الإسلام لأنفسهم برفع شعارات (الإسلام هو الحل ) فالمسلمون يعرفون أن الإسلام هو الحل في كل شي ولا يحتاج إلي رفع شعارات . والمح قاسم الي أن الإسلام بريء من هذه التصرفات وأنه منزه ذلك. وأضاف انه سأل أحد السلفيين الذي تغاضي عن أن يسلم عليه داخل المسجد. فأخبره لأنه وفدي ليبرالي. وبدأ السيد القطاوي مرشح قائمة الوفد حديثه بأبيات من شعر للشاعر الكبير أبوالقاسم الشابي: اذا الشعبُ يومًا أراد الحياة فلا بدّ أن يستجيب القدرْ ولا بدَّ لليل أن ينجلي ولا بدّ للقيد أن ينكسرْ وكذلك ببيت لأمير الشعراء احمد شوقي: وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي وحمد الله كثيرا علي قيام ثورة 25 يناير العظيمة التي أسقطت نظاما فاسدا استمر ما يقرب من 30 عاما من الاستبداد والظلم والطغيان. وأشار القطاوي أن حزب الوفد حزب له تاريخ في الدفاع عن مصالح المواطنين فهو من سن قوانين مجانية التعليم واستقلال القضاء والقوانين العمالية والنقابات ولذلك سمي بحزب الجلابيب الزرقاء. فهو حزب يدافع عن مصالح الفلاحين أبناء محافظة الشرقية الذين حرموا طوال الأعوام الماضية من حرية زراعة الأرز والقطن والقمح وهما من المحاصيل الهامة لأبناء المحافظة. واستنكر القطاوي الإجراءات التعسفية التي اتخذها النظام السابق من تجويع الشعب المصري والذي حرم فلاحي الشرقية من الزراعات الأساسية. وقال: إنتاجنا هذا العام 6 ملايين أردب قمح في حين نحتاج إلي 13 مليون أردب للوصول إلي الاكتفاء الذاتي. لقد حرمونا من الحصول علي رغيف الخبز بطريقة آدمية. والوفد سيضع حلولا لكل المشاكل التي يتعرض لها ابناء مصر فسوف يدعم الفلاح والصانع والتاجر وكل المهن للنهوض بمصر وللوصول إلي العالمية كما حدث في اليابان ودول شرق أسيا كماليزيا . وتحدث الدكتور محيي حافظ مرشح الوفد في النظام الفردي «فئات» عن مواصفات نائب الشعب. حيث استشهد بالآية الكريمة: (قالت يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين) وأشار الي أن قوة العلم وأمانة الكلمة ونظافة اليد من الصفات الي يجب أن يتمتع بها نواب الشعب. وكذلك ماجاء في قصة نبي الله يوسف (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) وأشار الي أن الحفيظ العليم تعني بأنه يجب أن يكون عالما بشئون البلاد والعباد حتى يعمل علي توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم الأساسية والمعيشية للنهوض بهم الي حياة كريمة كما اكرمنا بها الله عندما قال: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ). وتحدث حافظ عن أن حزب الوفد لم يكن ولن يكون حزبا علمانيا ليبراليا بل أن حزب الوفد يؤمن بالحرية المسئولة أمام أعضائه وأمام الشعب رافضا رفع راية الإسلام والتلويح بها في الأمور السياسية أو الدعاية الانتخابية.