"فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ"، هذه رسالة من الله سبحانه وتعالي إلي المسلمين في كل أرجاء المعمورة، وذلك بذبح الأضاحي التي تعد إحدى شعائر الإسلام، التي يتقرب بها المسلمون إلى الله بتقديم ذبح من الأنعام وذلك من أول أيام عيد الأضحى حتى آخر أيام التشريق. تجولت كاميرا "بوابة الوفد"، في الشارع المصري للتعرف على أراء المواطنين بشأن ما أقرته دار الافتاء المصرية بإجازة ما يسمي ب"صك الأضحية"، وذلك لمن يصعب عليهم إقامة السنة بأنفسهم، كمن لا يجدون حولهم من يوزعون عليهم الاضاحي من الفقراء، أو من يكون مسكنة غير ملائم لعملية الذبح وغير ذلك من أسبال بإمكانها إعاقة أداء الفريضة. ومن جانبه، أوضح حامد محمد، أن فكرة الصك غير مفيدة ولا تلبي احتياجات الفقراء، قائلاً: "إحنا بنضحى من زمان وهنشترى كمان خروف زى عادتنا ودى سنة من ايام الرسول وسيدنا ابراهيم". وقال جمعة السقا إنه لا يشعر بفرحة العيد بدون اضحية قائلاً"هى سنة عن الرسول ولو معايا فلوس هدفها في الاضحية وهى فرحة العيد بتفرح البيت كله والاولاد كمان". فيما أكد سعيد عامر أنه بسبب الغلاء لن تتواجد الاضحية مثل الايام الماضية قائلاً: "الناس مش هتعرف تشترى لحمة تانى الجزار بيبيع اللحمة ب120 جنيها والخروف اللى كان بيشتريه ب6 آلاف هيجيبه ب20 ألف، مبقاش فيه نفس لاى حاجة". ووافقت ماجدة أبو العلا على فكرة الصك قائلة: "الأفضل إنى اطلع الفلوس للفقراء لانها بتكون صدقة جارية وبكده بيكون نفعها اكبر".