أكد فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد ومرشحه على رأس قائمته بالدائرة الأولى بالدقهلية أن الحزب كان ومازال وسيظل منحازا إلى الشعب لأنه ولد من رحم الأمة المصرية. كما حث المتواجدين وبشدة على أهمية التواجد أمام اللجان الانتخابية مبكرا يوم الانتخابات والتصويت حتى تستكمل أهداف ثورة 25 يناير، مضيفا أن الحزب له مرشح فردى فئات فى الدائرة فقط بخلاف القائمة وهو الدكتور "مسعد على محمود" عميد كلية التربية الرياضية الاسبق مضيفا أنه يتميز بالأخلاق الكريمة والكفاءة. جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابى الحاشد الذى أقامه حزب الوفد باستاد المنصورة الرياضى بالدقهلية. وقال بدراوى إن الشيخ محمد متولى الشعراوى عاش وظل وفديًا حتى آخر لحظة فى عمره واعتقد أنه كان رجل دين وليس علمانيًا فضلا عن الزعيم مصطفى النحاس فقد كان حريصًا على زيارة المساجد وشاء الله أن يكون وداعه الأخير بمسجد سيدنا الحسين وهذا دلالة على أن الوفد وقيادته لم يكونوا يوما علمانيين كما يستغل البعض هذه الكلمة بأسلوب رخيص وينشرون الشائعات المضللة لإحداث اللبس عند المواطن البسيط. وأوضح أن فؤاد سراج الدين طالب فى آخر خطاب له عام 1999 الرئيس المخلوع حسنى مبارك بضرورة البدء فى الإصلاح السياسى وتعديل الدستور وأن تكون الانتخابات نزيهة. وشدد سكرتير عام الحزب على ضرورة حسن الاختيار فى المرحلة القادمة، موضحا أن البرلمان هو الأخطر لأنه سيضع الدستور وسيصنع حاضر ومستقبل مصر والذى لا يجب أن يقتصر على فصيل او حزب بعينه. وأضاف "بدراوى": "يجب معرفة كيفية الانتخاب حتى لا تستغل فئات أخرى ذلك وجعل المواطنين يصوتون لمرشح أخر، مخاطبا الحشود: "عند الانتخاب لن تجدوا أسماء المرشحين بالقائمة ولكن ستجدوا اسم الحزب وبجواره رمز النخلة اما فى الفردى ستجدون مرشح الحزب بالاسم ورمزه المدفع. وقال: "الذين اتهموا حزب الوفد بأنه علمانى وليس له علاقة بالإسلام أقول له إن الله وحده هو الذى يحكم على من هو مؤمن وغير المؤمن وأنت ما دخلتش جوايا علشان تعرف ما بداخلى سواء مسلم او قبطى، فالوفد يؤمن أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع". وتابع أن الوفد يمثل الوطنية ويؤمن بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحرية، كما يؤمن بدور الشباب الهام ففى ثورة 1919 كان الشباب هم وقود الثورة وكذلك فى ثورة 1952وشباب الوفد هم من طالبوا بعودة دستور 1923.