تعقد اللجنة الأوليمبية ظهر اليوم الاثنين، مؤتمرا صحفيا للرد على كافة التساؤلات والاتهامات التى وجهت بشأن النتائج المخيبة للآمال التى تحققت فى دورة ريو دى جانيرو. يحضر المؤتمر المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وأعضاء اللجنة الأوليمبية ورؤساء الاتحادات الرياضية. يتناول المؤتمر العديد من الموضوعات يأتى فى مقدمتها إعلان التقرير النهائى للدكتور خالد حمودة عضو اللجنة الأوليمبية ورئيس اتحاد كرة اليد عن إيجابيات وسلبيات دورة بعثة مصر فى الدورة الأوليمبية بالبرازيل والتى حققت مصر فيها 3 ميداليات برونزية لكل من سارة سمير ومحمد إيهاب فى رفع الأثقال وهداية ملاك فى التايكوندو، إضافة إلى الميزانية التى تم صرفها للبعثة المصرية فى ريو دى جانيرو. وعلى الجانب الآخر قررت لجنة الشباب والرياضة برئاسة فرج عامر، دعوة المهندس خالد عبدالعزيز وهشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية والدكتور خالد حمودة رئيس البعثة ورؤساء الاتحادات الرياضية، لحضور الجلسة الذى تعقدها لجنة الشباب والرياضة عقب إجازة العيد مباشرة لمناقشة التقرير النهائى عن سفر ومشاركة البعثة فى الأوليمبياد والاطلاع على الميزانية المخصصة للبعثة. فى الوقت ذاته شدد المهندس فرج عامر رئيس اللجنة على أنه لن يتم السكوت على وقائع تتعلق بإهدار المال العام وستقوم اللجنة بإحالة أى مخالفات بإهدار المال العام إلى النائب العام وهناك أخطاء عديدة فى أداء البعثة المصرية فى ريو دى جانيرو ولكن لا يمكن وصفها بإهدار المال العام إلا إذا كانت هناك أدلة ومستندات تؤكد ذلك. كما تناقش لجنة الشباب بمجلس النواب الموعد النهائى لإصدار قانون الرياضة الجديد التى أكدت اللجنة على إصداره خلال نهاية أكتوبر القادم بعد الانتهاء من مناقشته فى هذه الجلسة. من ناحيته طالب اللواء حرب الدهشورى رئيس اتحاد كرة القدم وعضو اللجنة الأوليمبية الأسبق، بإصدار قانون الرياضة الجديد خلال هذه المرحلة الحرجة، مشيراً إلى أن القانون سيقضى نهائيا على كل الفساد التى تشهده الرياضة المصرية حاليا وخاصة فى دورة الألعاب الأوليمبية بريو دى جانيرو بالبرازيل، مطالبا بإقالة هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية وأعضاء اللجنة بالكامل للمخالفات الجسيمة التى حدثت فى الدورة إضافة إلى المبالغ الباهظة التى تم صرفها من قبل وزارة الشباب والرياضة على هذه الدورة التى لم تحصل من قبل فى الدورات الأوليمبية وهو صرف أكثر من 380 مليون جنيه فى حين أن الدورات السابقة كان يصرف ما بين 75 و80 مليون جنيه، وفى النهاية تحقق الرياضة المصرية الميدالية الذهبية التى من خلالها يرفع علم مصر عاليا فى الأوليمبياد، ولكن ما شاهدناه فى الدورة الأوليمبية بريو دى جانيرو هو إهدار المال العام ولابد من حساب كل مسئول فى هذه الدورة الأوليمبية.