أعلن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين انسحاب ممثليه، الدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب، والدكتور أسامة ياسين، الأمين العام المساعد للحزب من المجلس الاستشارى احتجاجا على تصريحات الملا. وفيما قال مصدر إخوانى بارز ل"الشروق" إن الانسحاب من المجلس الاستشارى يعد احتجاجا على استمرار مسرحيات العسكرى، والذى يسعى إلى تشكيل مجلس منزوع الصلاحيات، كما يسعى إلى تجاهل خيارات الشعب لم يستبعد أن يكون قرار الانسحاب ردا على تصريحات الملا، مضيفا: "بالتأكيد هناك رابط بين كل هذه الأشياء وبعضها فالمسار فى النهاية واحد، هو استمرار للمسرحيات الهزلية التى يخرج بها المجلس العسكرى كل فترة". وقال المصدر:"هناك حالة من التخبط السياسى فى رؤى المجلس العسكرى وأطروحاته"، بسبب استماعه إلى من وصفهم ب«الشياطين»، مضيفا: "يوجد العديد من علامات الاستفهام.. المجلس العسكرى جرد حكومة عصام شرف من كل الصلاحيات، ثم فجأة أعطى حكومة الجنزورى صلاحيات رئيس الجمهورية، فكيف انتقل المجلس من المنع التام إلى المنح التام". وحتى مثول الجريدة للطبع، لم يصدر المشير طنطاوى قرارا، بأسماء أعضاء المجلس الاستشارى، واختصاصاته، وإن كان قد تم الاستقرار على أن يكون من اختصاص المجلس الجديد: إبداء الرأى فى مشروع قانون انتخاب رئيس الجمهورية، وتحديد التوقيتات والمعايير لشغل المنصب، مناقشة وإبداء الرأى فى مشروع قانون معايير اختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، فضلا عن إبداء الرأى فيما يتعلق بشئون البلاد وما يهم الرأى العام من قضايا أو أحداث أو أوضاع، كما يختص بإبداء الرأى فيما يعرض عليه من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومشروعات القوانين والاتفاقات الدولية، على أن يبدى الرأى فيها خلال أسبوع على الأكثر» المسائي: الإخوان عين على السلطة وأخرى على البرلمان وفي هذا الشأن أوضحت جريدة الأهرام المسائي أن حزب الحرية والعدالة برر انسحابه من عضوية المجلس الاستشاري المدني الذي صدر قرار بتأسيسه أمس متضمنا 29 شخصية عامة وحزبية بدعوى أن المهام التي سيقوم بها المجلس تمثل انتقاصا للمؤسسة التشريعية وهو ما فسره البعض بأن حزب الحرية والعدالة له عين على السلطة وأخرى على صورة البرلمان المقبل . وقال سعد الكتاتني الأمين العام للحزب إن استجابة الحزب للمشاركة في هذا المجلس كانت قائمة على أنه هيئة اسشارية لمعاونة المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد خلال الفترة الانتقالية وإبداء الرأي في التشريعات الملحة خلال هذه المرحلة. وأكد الدكتور أسامة ياسين الأمين العام المساعد للحزب أن الانسحاب جاء نتيجة للخروج عن الاهتمامات والاختصاصات المتفق عليها في تحديد مهام المجلس الاستشاري فضلا عن تأكيد بعض التصريحات أنه مجلس رئاسي سيطول عمره وأضاف أنه إذا كانت مهام المجلس الاستشاري تعني انتقاصا من شأن المؤسسة التشريعية فنحن نرفض هذا الانتقاص. تحالف جديد بين الكتلة المصرية والأحزاب الليبرالية لمواجهة التيارات الدينية اتفقت الكتلة المصرية التى تضم أحزاب المصرى الديمقراطي والمصريين الأحرار والتجمع، مع عدد من الأحزاب الليبرالية وتحالف الثورة مستمرة، على التنسيق فيما بينها خلال المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، ودعم المرشحين على المقاعد الفردية لمواجهة تصاعد اكتساح التيارات الدينية فى الانتخابات، على أن يتم التنسيق على مستوى القوائم والمقاعد الفردية معاً فى المرحلة الثالثة. وقرر المتحالفون الجدد خلال اجتماع أجروه، مساء أمس الأول، بمقر حزب المصريين الأحرار، إعلان أسماء المرشحين على المقاعد الفردية الذين ستدعمهم هذه الأحزاب، بعد غد الأحد، كما تم الاتفاق على تنسيق الجهود فى المرحلة الثانية لإنجاح أكبر عدد ممكن ممن يعبرون عن أهداف الدولة المدنية الحديثة. وقال سيد عبدالعال، ممثل حزب التجمع: "الاجتماع شهد خلافاً على القوائم الحزبية، لأنه من الصعب إقناع أى قائمة بالانسحاب بعد عمل شهرين، لكن تم الاتفاق على التنسيق بين القوائم فى المرحلة الثالثة". وغاب حزب الوفد عن حضور اجتماع التحالف الجديد، أكد الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، أن حزب الوفد قوة ليبرالية كبيرة نرحب بها فى أى وقت، لكننا لا نعلم سبب غيابه. فيما أرجع ياسين تاج الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، الذى كان مكلفاً بحضور الاجتماع، غياب الحزب إلى ظروف مرضية حالت دون حضوره كممثل للوفد، لكنه شدد على ضرورة التنسيق بين الأحزاب المدنية لإعلاء القيم الديمقراطية فى مجلس الشعب المقبل، حسب قوله. فى سياق متصل، أعلن تحالف الكتلة المصرية دعم الدكتور محمد فؤاد، المرشح المستقل على مقعد الفئات بدائرة بولاق الدكرور، وقام التحالف بتنظيم مؤتمر انتخابى له بمنطقة العمرانية. فشل مساعي فض اعتصام مجلس الوزراء فشلت محاولات فض اعتصام المتظاهرين أمام مجلس الوزراء بعد إصرارهم على تحقيق مطالبهم قبل تعليق الاعتصام ومنها اختيار حكومة ثورية من ميدان التحرير وإطلاق سراح كل المعتقلين في الأحداث الماضية منذ بدء الثورة في سجون الداخلية أو العسكرية. وأكد بيان وقعه 21 ائتلافا وحلاكة سياسية أمام مجلس الوزراء ليلة أمس أن الثوار مستمرون في الاعتصام لحين تحقيق المطالب التي حددها البيان في 11 طلبا – حسبما ذكرت جريدة الأهرام المسائي. أبو الفتوح يطالب الجيش بعدم التدخل في وضع الدستور قال عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة في مصر اليوم الخميس إن الجيش ليس له حق في التدخل في صياغة الدستور المصري الجديد وقال إن البرلمان المنتخب - الذي من المتوقع أن تطغى عليه أغلبية من الإسلاميين - هو المنوط بإدارة عملية صياغة الدستور. وقال عبد المنعم أبو الفتوح الذي انشق على جماعة الإخوان المسلمين بعد أن تحدى قرارها بعدم ترشحه لمنصب الرئيس لرويترز إنه لا يتوقع أن يطالب حتى الإسلاميين المتشددين من نواب البرلمان بوضع أفكار إسلامية جديدة في الدستور المرتقب زيادة على ما هو موجود بالفعل في الدستور القديم. وأضاف أبو الفتوح أن الأفكار التي يطرحها الجيش محل ترحيب لكنه يجب ألا يحاول فرضها على البلاد. وقال أبو الفتوح في مقابلة أجريت معه في منزله على مشارف القاهرة "أنا أتصور أن الجيش كجيش لو أبدى رأيه في أي موضوع سياسي أو قضية سياسية مهمة فهذا رأي يجب أن يقدر ويرحب به لكن دون أن يتدخل أو يفرض رأيه."