تظاهر أكثر من ألف شخص يطالبون بفرص عمل وزيادة الضريبة على الفئات الأكثر ثراء اليوم الأربعاء قرب البيت الأبيض بعدما نددوا ب"المستغلين" أمام مقار شركات مختلفة. وشارك في التظاهرة ناشطون نقابيون وأعضاء جمعيات إضافة إلى عاطلين عن العمل أتوا من كل أنحاء الولاياتالمتحدة. وهذه التظاهرة هي الثانية التي تنظم في واشنطن في إطار أيام التحرك الثلاثة التي اطلق عليها "لنسترد الكابيتول" مقر البرلمان الأميركي. والمحتجون الذين احاط بهم رجال شرطة راجلين ومن الخيالة، رفعوا لافتات كتب عليها "عدالة" و"افرضوا رسوما على الاغنياء" او حملت رسوما كاريكاتورية لكبار اصحاب العمل الاميركيين. واعلن فيكتور جازمان (58 عاما) وهو عامل سابق في قطاع النسيج اتى من نيويورك لوكالة فرانس برس "انا عاطل عن العمل منذ ثلاثة اعوام، واضاف ان الرئيس باراك "اوباما وعد بالتغيير. لمن؟ التغيير لل1% الاكثر ثراء". وتوجه المحتجون في البدء جماعات للتظاهر امام مقار شركات مثل شركة فيريزون وبنك اوف اميركا او جنرال الكتريك. وتم تنظيم اول تحرك أمس الثلاثاء في اتجاه الكابيتول لمطالبة النواب بفرض عمل. وسيتم تنظيم احتجاج جديد الخميس أمام الكابيتول أيضا. وأثناء تظاهرة أخرى، توجه نحو مئة متظاهر مناهض لوول ستريت الى امام مقر بوديستا، وهي مجموعة ضغط لمصلحة الشركات الكبرى. وواشنطن هي احد معاقل المحتجين المناهضين للراسمالية الذين يعتصمون في ساحتين في العاصمة الاميركية بعد تفكيك مخيمين في الاشهر الاخيرة في نيويورك ولوس انجليس. وفي سان فرانسيسكو، أخلت الشرطة ليل أمس الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء مخيما في حديقة في وسط المدينة وأوقفت سبعين شخصا.