«تغير سلوك المؤسسات المحلية والأجنبية فى الاستثمار بالبورصة، ليسيطر عليها سياسة المتاجرة، والمضاربة، التى يحظى بها الأفراد» هكذا ملخص المشهد خلال الجلسات الماضية وفقا لتحليل حنان رمسيس خبير أسواق المال. وتابعت: أن المؤسسات الأجنبية والمحلية سيطرت على تعاملاتهم اتجاه بيعى، وأثر بالسلب على حركة السوق، مما دفع مؤشر البورصة الرئيسى إلى التراجع من مستوياته المستهدفة عند 8500 نقطة، وبالتالى اتخذ السوق اتجاها متأرجحا نحو الهبوط. إذن كشف السوق عن انخفاض حجم السيولة، بالسوق، وتوجيهه من السبعينى إلى مؤشرات الثلاثينى، بالإضافة إلى اللغز المحير فى تعاملات سهم «بلتون». لكن يظل بحسب «رمسيس» مستوى 7900 نقطة دعم، قوية على أن تكون مستوى المقاومة عند 8400 نقطة، بحيث يستهدف المؤشر مستوى 8500 نقطة.