بددت مؤشرات البورصة المصرية مكاسبها المبكرة لدى إغلاق تعاملات الاثنين لتتلون شاشات السوق بالاحمر في ظل مبيعات للمؤسسات المحلية والعربية وسط سيطرة للاجواء الرمضانية التي تتميز بالهدوء، وضعف السيولة. تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي اكس 30′′ بنسبة 0.22% ليصل إلى مستوى 8515.63 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي اكس 20 "محدد الأوزان بنحو 0.52% ليبلغ مستوى 8619.4 نقطة. فيما انخفض مؤشر "إيجي اكس70 " للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.46% ليصل إلى مستوى 444.69 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي اكس100′′ الأوسع نطاقا الذي تراجع بنحو 0.43% ليبلغ مستوى 941.78 نقطة. وقال صلاح حيدر خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان مؤشرات البورصة المصرية تراجعت للجلسة الثانية على التوالي هذا الاسبوع مع استمرار تراجع معدلات السيولة المتداولة اليوم التي دارت حول 300 مليون جنية فقط مع نهاية الجلسة وذلك و سط مبيعات من المؤسسات العربية. واضاف حيدر ان المؤشر الرئيسي اغلق فوق 8500 نقطة وسط عدم غياب لاية احداث جوهرية في السوق المصري من شأنها ان تنعكس ايجابا على اداء السوق خلال الاسبوع الاخير قبل بدء شهر رمضان الذي يتميز بالهدوء النسبي مما يضاف الى الاداء العرضي الضعيف للسوق في الوقت الحالي. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 200 مليون جنيه جنيه ليبلغ مستوى 484,5 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 357.1 مليون جنيه. ولدى اغلاق تعاملات اليوم الأحد – مستهل تعاملات الاسبوع – سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعات جماعية؛ متأثرة بعمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية مع اتجاهها لتسييل جزء من محافظها؛ استعداداً للدخول فى اكتتاب شركة اعمار مصر، والذى تتجاوز قيمته 2.7 مليار جنيه.
