دخل الرئيس الاسرائيلي السابق موشيه كاتساف السجن اليوم الاربعاء لقضاء عقوبة بالحبس لمدة سبع سنوات لإدانته بتهمتي الاغتصاب والتحرش الجنسي. أظهرت مشاهد مصورة الرئيس الاسرائيلي السابق يدخل سجن "معتسياهو" القريب من تل ابيب العاشرة صباحا –الثامنة بتوقيت جرينتش. كانت محكمة تل ابيب قد أدانت كاتساف (66 عاما) بتهمتي الاغتصاب والتحرش الجنسي بحق اثنتين من موظفاته عندما كان وزيرًا للسياحة في التسعينيات من القرن الماضي بينما رفضت المحكمة العليا الشهر الماضي طلبه استئناف الحكم. وحكم عليه في 22 من مارس الماضى بالسجن سبع سنوات مع النفاذ ودفع غرامتين قدرهما 100 الف شيكل (20 الف يورو) و25 الف شيكل (5000 يورو) للمدعيتين. وقد نفى كاتساف طيلة محاكمته الطويلة أن يكون أقام علاقات جنسية مع المدعيتين مؤكدا انه ضحية مؤامرة دبرتها ضده وسائل الاعلام. وقال كاتساف بمرارة بعد خروجه من منزله في بلدة كريات مالاخي جنوب تل ابيب "اليوم تقوم دولة اسرائيل بإعدام رجل على أساس انطباعات بدون شهادات موثوقة وبدون أدلة". وأضاف كاتساف قبل صعوده الى السيارة التي أقلته للسجن "الأمر الرهيب هو أن تقوم دولة بسجن جد واب ورئيس بريء، لم أؤذ يوما أي أحد وكنت دائما اتصرف بلباقة وشرف وحكمة مع الجميع كبارا وصغارا رجالا ونساء ، انهم يدفنون رجلا حيا".