توقع المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق ظهور ديكتاتورية دينية فى مصر بدلا من ديكتاتورية نظام مبارك وهو ما وصفه بالأمر الخطير جدا. وقال :" إن الحزب السلفى لديه توجهات لبعض الدول التى تجاور مصر ويسعى إلى تطبيق مبادئ المذهب الوهابى". وأضاف خلال لقائه فى برنامج محطة مصر على فضائية مودرن حرية "لا يوجد فى الساحة إلا حزبان منظمين ولهم القدرة على الحشد هما الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور ذى المرجعية السلفية". وأكد الجمل صعوبة التكهن بشكل الحكم الإسلامى لمصر، قائلا:" الشريعة الإسلامية فسرت على مذاهب مختلفة من السنة على أربعة مذاهب و 12 مذهبا شيعيا مما أدى إلى ظهور تفسيرات مختلفة لمبادئ الحكم الإسلامى الواحد " . وعن الانتخابات البرلمانية أضاف " الانتخابات الحالية تاريخية حيث تتم فى حالة طوارئ وانفلات أمنى ولأول مرة يصوت المصريون فى الخارج مع تغيير فى قوانين طريقة الانتخابات, وإعادة تقسيم الدوائر بصورة غربية صعبة على المرشح العادى الذى عليه أن يختار بين 59 حزباً وحوالى 150 مرشحاً فردياً مما يصعب المهمة عليه".