ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على سؤال إحدى المتصلات: "جوزي طلقني مرتين، والمرة ال3 كانت في فترة الحيض؛ هل يقع الطلاق أم لا"، قائلة: "ده طلاق بدعي خلاف المشروع". وأوضحت "صالح"- خلال برنامجها "فقه المرأة" المذاع على فضائية "الحياة 2" مساء اليوم الجمعة- أن الطلاق المشروع في الإسلام أن يكون في الطُّهر؛ بحيث تكون المرأة الذي يقع عليها "طاهرة" وليس عليها دم الحيض أو النفاس. وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن المذاهب الأربعة اتفقوا على إيقاع الطلاق البدعي مستدلين بالحديث الذي رواه البخاري ومسلم،: "أن عبد الله بن عمر بن الخطاب طلق زوجته وهي حائض، فذكر الفاروق عمر هذا الأمر لرسول الله- صلَّ الله عليه وسلم- ورد عليه قائلاً: "مُرْهُ أن يراجعها، ثم إذا أراد أن يطلقها حاملاً أو طاهراً". وتابعت أن كلمة "يراجعها" في الحديث اتفق جمهور الفقهاء على أنها لا تأتي إلا بعد وقوع الطلاق، وهذا معناه أن الطلاق البدعي "واقع". شاهد الفيديو: