سلم عدد من الفلسطينيين واللبنانيين، المطلوبين، أنفسهم للأجهزة الأمنية والقضاء اللبناني، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، جنوبي البلاد. ووصل عدد الذين سلموا أنفسهم لجهاز استخبارات الجيش، حتى صباح الجمعة، إلى 16 شخصا. وتأتي هذه الخطوة، بعد تنسيق بين الفصائل الفلسطينية واستخبارات الجيش اللبناني، جرى الاتفاق بشأنه أواخر شهر يوليو الماضي، يقضي بتسليم المطلوبين أنفسهم للأجهزة الأمنية طوعا، مقابل وعود بتسريع محاكماتهم أمام القضاء المختص، والحصول على محاكمات عادلة. وشرح قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، اللواء منير المقدح، ل"سكاي نيوز عربية" أن ما ينفذ "ما هو إلا مقدمة لمزيد من الإجراءات الأمنية والاستباقية لتحصين أمن المخيمات بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة اللبنانية، وأن الأيام المقبلة ستشهد مزيدا من تسليم المطلوبين لأنفسهم". بينما اعتبر رئيس المجلس البلدي في المدينة، محمد السعودي، أن "التنسيق يومي مع القوى الفلسطينية، وأن الهدف الأساسي من هذه السياسة إبعاد شبح الإرهاب والتوتر الأمني، وإرساء أجواء استقرار..".