شاهد.. مواطنون: "شغل الدجالين.. فرخة وديك وكلام ياخدك ويوديك"

جوزك طلقك؟ ابنك مش بيسمع كلامك؟ تعالي نروح للشيخ فلان سره باتع، بتحبي واحد وعايزة توقعيه؟ صاحبتك أخدت منك خطيبك؟ عايز تترقى في الشغل؟ الشيخة علانة هاتحل كل المشاكل.
فعلى الرغم من كوننا بالقرن الواحد وعشرين؛ إلا أنه ما زال هناك عقليات تتشبث بمعتقدات قرونًا ولت، قد تفضل اللجوء إلى دجال ما أو عراف أو مشعوذ لحل مشكلات تواجهها عن أي شئ آخر.
وعليه؛ تجول مراسلو "الوفد" بالشارع المصري؛ لمعرفة تعليقات المواطنين حول هذا الأمر وسؤالهم عما إذا كانوا سيضطرون للجوء لمثل هؤلاء الأشخاص ممن يدعون قدرتهم على حل أي مشكلات تواجه أي أحد أم لا.
استنكر معظم المواطنين فكرة لجوء شخص ما لدجال أو عراف ظنًا منه بأنه القادر على حل مشكلاته، مشيرين إلى أن التقرب إلى الله وقراءة القرآن هو العلاج الأمثل والوحيد لحل أي مشكلات تواجههم، مؤكدين أن هؤلاء من يدعون قدرتهم على حل المشكلات ما هم سوى "نصابين" يستغلون جهل البعض لكسب أموال من دون حق، وقالوا "كذب المنجمون ولو صدقوا."
وأقر مواطن بأنه كان يعاني مشكلة ما، وأخذه تفكيره إلى اللجوء لدجال، ولكن سرعان ما أوقفه أحد أقاربه المتدينين حافظ القرآن قائلًا "أنا اتسرقت وكنت رايح لدجال بس ابن عمتي إمام مسجد وقفني وقال لي دول نصابين وكدابين.
وقال مواطن آخر "الدجالين بيطلبوا طلبات غريبة زي فرخة لونها أحمر وفيها ريشة زرقاء والحاجات دي بتكون بفلوس كتيرة وبيكون الدجال متفق مع اللي بيبيع الحاجات دي واهو كله شعوذة وشغل أونطة".
فيما أضاف آخر قائلًا "لو الدجل دا فيه نفع للناس كان الدجال نفع نفسه، لكن الناس عايشة على تخاريف، اللي مابتخلفش تروح لدجال واللي جوزها معمول له عمل تروح تفكه عنده.. كله شغل نصب".
"وفي السياق ذاته؛ روى مواطن تجربة شقيقته مع إحدى الدجالات؛ فيقول إنها كانت مريضة، وعجز الطب عن علاجها ولجئوا لتلك المدعية فطلبت منهم جلب أشياء غريبة كوضع دجاجة بمكان معين بمنزلهم لفترة ما كشرط لإتمام علاجها وتعافيها، وبالفعل تم شفاؤها تمامًا قائلًا "أنا مؤمن بأي حاجة ممكن تكون سبب في الشفاء؛ السحر أو الدجل أو الطب.. كله علاج.
شاهد الفيديو: