يبدو أن مسلسل الشغب وجراءم العنف التي تصاحب كل حدث رياضي ضخم لن تنتهي حلقاته، حيثُ يحفل التاريخ الرياضي بالعديد من الوقائع والأحداث الجسيمة. مع بدء انطلاق أولمبياد ريو دي جانيرو في البرزيل، تحولت إحدى الشوارع الهامة التي تضم أغلب المنشآت الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو فور انطلاقها إلى مدينة مظلمة بعد أن عجت بالأمن والشرطة بحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ووفقا للصحيفة البريطانية، تعرض نائب قنصل روسيا وهو محام برازيلي يدعي "ماركوس سيزار فيريس براغا" في ريو دي جانيرو لعملية اعتداء من قبل رجل مُسلح، حيثُ قام يقطع الطريق عليه أثناء سيره بسيارته BMW X6 وهو على متن دراجة نارية. وقال ماركوس بعد أن نجا من الحادث، أنه تمكن من انتزاع البندقية من المهاجم، وأثناء اشتباكهما خرجت رصاصة من المسدس أودت بحياه المعتدي بحسب ما افادت شرطة ريو دي جانيرو. ولفت نائب القنصل إلى أنه كان مسافرا بصحبه زوجته وابنته الذين كان متواجدين معه أثناء الحادث. وأفادت تقارير وسائل الإعلام البرازيلية، بأن دبلوماسي روسي كان يشتبه بتورطه في الحادث الذي أدى إلى وفاة مواطن برازيلي خلال هجوم مسلح، ولكن القنصل العام الروسي في ريو نفى تورط أي دبلوماسي في اطلاق النار. وقال القنصل العام فلاديمير توكماكوف Vladimir Tokmakov لوكالة تاس الروسية : "جميع الدبلوماسيين والعاملين في المؤسسات الروسية الخارجية التي تقع في ريو دي جانيرو آمنة وسليمة وليس لهم علاقة بالحادث المذكور"، مضيفا أن الرجل الذي كان متورطا في الحادث يمكن أن يكون قدم نفسه على أنه موظف القنصلية العامة. وبعد الحادث، عجت المدينة بأعداد هائلة من الشرطة مدججين بالسلاح وأفراد القوات المسلحة في ريو دي جانيرو لكشف ملابسات الحادث. يذكر أن الولاياتالمتحدة قد حذرت مواطنيها من خطر جرائم العنف والشغب مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية، كما حذرتهم من الذهاب إلى المناطق بما في ذلك الأحياء الفقيرة " مدن الصفيح" التي يقطنها العصابات وتجار المخدرات.