قال محمد ثروت سليم، القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، إن السفارة نجحت في إخراج المواطنة المصرية أسماء السيد من منطقة جسرين بالغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق مع طفليها مريم زاهد كبوس (ثلاث سنوات)، ومرام زاهد كبوس (عامان)، علماً بأن زوجها السوري الجنسية مفقود خلال الأحداث قبل حوالي عامين. وأوضح سليم بأن الأسرة المصرية عانت أوضاعاً غاية في الصعوبة خلال الفترة الماضية تحت حصار خانق، وتدهور في الأوضاع نتيجة تناحر الفصائل المُسلحة المتحاربة في تلك المنطقة، وقد قامت السفارة فور خروج الأسرة المصرية بإنهاء جميع الإجراءات، والأوراق المطلوبة للأسرة المصرية، وتسهيل عودتهن إلى أرض الوطن يوم 4 أغسطس. وتجدر الإشارة إلى أن السفارة المصرية في دمشق أوفدت مسئولاً منها لإنهاء الإجراءات الخاصة بالأسرة مع السلطات السورية المعنية. وعبَّرت الأسرة المصرية عن التقدير البالغ لوزارة الخارجية، والسفارة المصرية بدمشق على الجهود المبذولة لإنهاء الإجراءات الخاصة بتسفيرهم وعودتهم إلى أرض الوطن خلال مقابلتهم صباح يو 4 أغسطس بمقر السفارة المصرية في دمشق مع القائم بالأعمال محمد ثروت سليم قبل توجههم إلى مطار دمشق للسفر إلى القاهرة [مرفق صورة العائلة خلال مقابلتها القائم بالأعمال المصري محمد ثروت سليم اليوم 4 أغسطس 2016 بمقر السفارة المصرية في دمشق].