ياسمين صبري: أنا لا أخاف إلا من ربنا وتوقعت نجاح "جحيم في الهند"

هى فتاة الإسكندرية التى حملها قطار الطموح والأحلام إلى القاهرة، لتضع قدميها على طريق الشهرة، وتبدأ مشوار تحقيق الذات فتصبح بطلة لفيلم يحقق أعلى الإيرادات، بعد أن تركت من قبل أثراً ناعماً بملامحها الرقيقة فى «خطوات الشيطان» ومسلسل «طريقى».. وأخيراً فى رمضان الماضى مسلسل «الأسطورة».
هى المتمردة الطموحة والمجنونة فى نظر البعض، ونجمة السينما المصرية الجديدة «ياسمين صبرى»، والتى شاركت محمد إمام بطولة فيلمه «جحيم فى الهند» الذى حقق أعلى إيرادات السينما بمجرد طرحه.
كيف وجدتِ ردة فعل الجمهور على فيلمك الأول «جحيم فى الهند»؟
- ردود الأفعال رائعة جداً بفضل الله، وأنا سعيدة بها لأقصى درجة، وهى أكثر شىء أسعدنى هذا العام، على الصعيد المهنى.
بصراحة هل توقعتِ نجاح الفيلم؟
- نعم، توقعت ذلك، لأننى كنت أعرف أنه عمل مختلف وجديد على الناس، من حيث الاستعراض والملابس وأماكن التصوير وكذلك خفة دم الفيلم التى شعرت بها منذ أن كان على الورق، ولكننى لم أتصور أنه سيحقق تلك الأرقام القياسية فى الإيرادات.
وكيف كان التعامل مع محمد إمام وطاقم الفيلم؟
- شرفت بالعمل مع محمد وسعدت للغاية فهو إنسان خلوق ولطيف جداً، وكذلك سعدت بالعمل مع باقى طاقم الفيلم سواء من الممثلين أو الإخراج أو الإنتاج والتصوير، وكل ما يظهر أمام الكاميرا ما هو إلا نتيجة للتناغم والمودة التى ربطت بين أفراد طاقم العمل فيما وراء الكاميرا.
ما الذى جذبك إلى المشاركة فى الفيلم؟
- انجذبت للفيلم من بداية قراءتى للنص أو السيناريو، فقد شعرت بالمتعة وأحسست بتميز العمل.
هل تفضلين البطولة النسائية المطلقة؟
- لا لست من مشجعيها لمجرد أنها نسائية، أرى أن البطولة المطلقة تتطلب مقومات ومؤهلات يجب أن تتوفر للممثلة القوية حتى تتمكن من البطولة المطلقة وتنجح فيها.
صرحتِ من قبل فى برنامج «صاحبة السعادة» أنك تطمحين للعالمية فما هى خطتك لذلك؟
- أنا بالفعل أطمح فى الوصول للعالمية، وأسخر كل ما فى جهدى من أجل الوصول إليها، وبإذن الله سأصل.
هل تشعرين أن جمالك كممثلة لعب دوراً مهماً فى نجوميتك؟
- الجمال عامل مهم فى نجومية الفنانة، ومن الممكن أن يخلق ألفة بين المشاهد والفنانة ويضفى عليها القبول ويترك أثره فى الناس علي عكس الوجه غير المألوف الذى يمر مرور الكرام، ولكن الجمال ليس كل شىء فهو وحده لا يصنع منها نجومية الفنانة.
هل الانتعاش الذى تشهده السينما أخيراً حقيقى أم أنه انتعاش زائف نظراً لارتفاع أسعار التذاكر؟
- فى الحقيقة أنا لست ناقدة ولا خبيرة سينما، ولكن فى رأيى المتواضع أن السينما تتجه نحو التحسن، وأشعر بأن المنتجين يتحمسون من أجل إنتاج نوع جدى من السينما، وإننا أخيراً سنخرج من مرحلة الشادر وأفلام المهرجانات الشعبية. أعتقد أن كل هذا سينتهى، فقد انحصرنا فترة طويلة فى تلك الحلقة المسدودة من الأفلام.
هل تقبلين أدوار الإغراء؟
- لا.. أقبلها أبداً.
كثير من الفنانات الصاعدات يخشين إثارة المشاكل والتحدث عن التجاوزات ولكنك لم تخافين بل فتحتِ النار على المخرج محمد سامى فى مشكلتك معه لماذا؟
- أنا لا أخاف من أحد، ولا أترك حقى، وأكن الاحترام للجميع، ولكن لا يعنى الاحترام أننى ساذجة ولا أستطيع المطالبة بحقى الذى أطلبه بالأدب، فأنا لا أخاف إلا الله، وطالما أننى لم أخطئ فليس عندى ما يدعونى للخوف، فأنا إن أخطأت اعتذرت وذلك هى طبيعتى.
البعض يصفك بأنك متأثرة بمظهر «كيم كارداشيان» ما رأيك.. كيف تقيمينها؟
- فى رأيى كيم كارداشيان من أجمل نساء العالم، وأنا أحبها ولكننى لست متأثرة بها، وأعتقد أن السبب فى ذلك الانطباع هو جلسة تصويرى الأخيرة، والتى اعتمدت فيها شكلاً مختلفاً وجديداً لم يظهر من قبل، فقد ظهرت فيها حافية القدمين وشعرى مبلل وبخلفية من الطبيعة، أعتقد أن ذلك أمر جديد علينا فنحن فى مصر نهوى البهرجة فى الميك اب والتصفيف المبالغ للشعر، واللمعان، وقد حرص منفذو الجلسة على البساطة الأمر الذى انعكس على خروجى بهذا الشكل غير المألوف.
لماذا تفضلين عدم التحدث عن حياتك الشخصية رغم فضول الجمهور فى معرفة حياة نجومه المفضلين؟
- أنا أقدس الخصوصية بشدة، وأحترمها فى الآخرين، ولا أحاول التدخل فى حياة أى شخص حتى داخل الوسط الفنى عندما أقابل زميلاتى الممثلات، فلا أتطفل عن حياتهن ولا أتساءل عن أمورهن الشخصية، فأنا أحترم الحدود للغاية وهو ما أتوقعه من الناس.
أين ترين نفسك بعد عشر سنوات؟
- أرى نفسى فى هوليوود، وأعرف أن الكثير يرانى مجنونة لكننى شخصية طموحة.
ما أعمالك القادمة؟
- هناك عروض لرمضان 2017، وكذلك بعض الأفلام ولكننى مازلت أدرس بتأنٍ، ولم أستقر بعد على شىء حتى الآن.