قال عاطف دعبس، الكاتب الصحفي، ومدير مكتب الوفد بالغربية، إن إرادة الدولة المصرية هى القادره على تطوير منظومة البحث العلمى فى مصر باعتباره قاطرة التنمية المستدامة، وهى سر التقدم فى كل المجالات، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن يكون البحث العلمى باب للحصول على درجات علمية لمجرد التعيين والترقي، ثم تحبس الأبحاث فى المخازن، بل يجب أن يكون تطبيقها لخدمة المجتمع اقتصاديًا وعلميًا هو الأصل. من جانبه شدد الكاتب الصحفي، رفعت فياض، مدير تحرير مؤسسة أخبار اليوم، على ضرورة التواصل والتكامل بين البحث العلمي وتطبيقاته ضارباً مثالاً لانفصال البحث العلمي عن قضايا المجتمع بورد النيل، حيث لم يخرج حتى الآن أبحاثاً علمية لمعالجته، مشيراً إلى الدور الهام والمؤثر الذي يلعبه الإعلام في دعم منظومة البحث العلمي من خلال تبنيه للقضايا العلمية الجادة، ودعمه للمشروعات البحثية التي تساهم في النهوض بمنظومة البحث العلمي، وعرض الآراء العلمية المختلفة من المتخصصين والخبراء في قضايا ومشاكل المجتمع المختلفة بما يوفر مناخاً صحياً للمناقشة والتعرف على مختلف التوجهات في قضية علمية بعينها إلى جانب ممارسة الضغط الشعبي على المؤسسات العلمية والبحثية التي تحيد عن الهدف وسياسة الدولة التي تسعى إلى دعم تلك المنظومة. من جهته قال الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم نائب رئيس جامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث، أن البحث العلمي ليس مسئولية الباحثين وحدهم، مشيرًا إلى انهم لجئوا الإعلام الذي يستطيع أن يرتقي بالبحث العلمي، مشيداً بمؤسسة أخبار اليوم في دعمها للبحث العلمي من خلال الصفحة الأسبوعية المتخصصة في أخبار الجامعات التي يشرف عليها الكاتب الكبير رفعت فياض التي تسلط الضوء على نشاطات مختلف الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية دافعة ما تجده من إيجابيات وتتعرض للكشف والعرض للسلبيات. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عُقدت بجامعة طنطا، وناقشت قضايا التعليم والإعلام والثقافة كأحد أهم محاور المؤتمر ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الرابع لدعم البحث العلمي، تحت رعاية الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل، رئيس الجامعة. شارك في ورشة العمل، الصحفي الكبير عاطف دعبس مدير مكتب الوفد بالغربية، وسماح وهبى رئيس تحرير جريدة الناس الإقليمية، وسمير مهنا مدير إدارة إعلام وسط الدلتا، والدكتور تامر سكر من جامعة فاروس، حيث قام الدكتور إبراهيم سالم اهدائهم دروع المؤتمر.