قال اللواء محمود خليفة، المستشار العسكري للأمن العام بالجامعة العربية، إن الإرهاب لا دين ولا وطن، وأسبابه متعددة، فضلًا عن المؤامرات الخارجية ضد مصر والدول العربية. وحول القوى العربية المشتركة نوه "خليقة" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم السبت، أن الدول العربية لها تجربة سابقة في تطبيق اتفاقية الدفاع العربي المشتركة بعد إعلان اسرائيل دولتها عام 1948، موضحًا أنه هناك أشكال جديدة من الاستعمار تستنزف مقدرات الدول في أفريقيا وآسيا. وتابع أنه تم صدور قرارات من الأممالمتحدة والجامعة العربية، بتجفيف منابع الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن هناك دول إقليمية وعالمية لها مصالح في المنطقة ولذلك تمد الجماعات الإرهابية بأسلحة متطورة كالصواريخ الباليستية بهدف استمرار تأجج الصراعات داخل الدول العربية والأفريقية. وتعليقا على دور الجامعة العربية، في مواجهة الإرهاب، أوضح أن الأمانة العامة للجامعة هي جمع وصياغة جميع قرارات الدول العربية والإرادة المشتركة خاصة لمواجهة الإرهاب، مضيفًا "نحتاج تطوير ميثاق الجامعة العربية لمواكبة الأحداث".. مشيرًا إلى ضرورة دعم وتطوير القوى الاقتصادية والاجتماعية بين الدول العربية لمجابهة المخاطر التي تواجهنا. وأكد أن مصر قادرة على التدخل لحماية الأمن القومي الخليجي والعربي، مضيفًا أنه لا يوجد خلاف بين مصر والمملكة العربية السعودية حول قيادة القوة العربية المشتركة، وأن التدخل في أي دولة عربية سيتم بناء على طلب الدولة العضو بالقوة المشتركة. وأوضح - المستشار العسكري للأمن العام بالجامعة العربية - أن العراق وسوريا لهما وضع خاص وسط تواجد تحالف وقوى دولية موجودة بالفعل على الأرض، أما اليمن فمن السهل أن يتم تدخل القوة العربية المشتركة فيها. شاهد الفيديو: