سوريا "تجاهلت" التوقيع على بروتوكول المراقبين

قالت جامعة الدول العربية إن سوريا "تجاهلت" الدعوة التي وجهها مجلس الجامعة لها أمس بالتوقيع على البروتوكول الخاص بالمركز القانونى ومهام بعثة مراقبى الجامعة المزمع إرسالها اإلى دمشق.
وأوضح بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة اليوم الجمعة إن الأمين العام نبيل العربي تسلم اليوم رسالة من وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم طرح فيها مجموعة من الاستفسارات والتساؤلات حول بنود مشروع البروتوكول الخاص بالمركز القانوني ومهام بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا.
وأضاف البيان "كان من المتوقع أن يتم اليوم التوقيع على مشروع البروتوكول بين الأمانة العامة للجامعة العربية والحكومة السورية لبدء بعثة الجامعة العربية مهمتها إلى سوريا وفقا لقرار مجلس الجامعة العربية الصادر أمس الخميس".
وأشار إلى أن المجلس الاقتصادى والاجتماع سيعقد اجتماعا غدا السبت للنظر فى الموضوع على أن يستأنف مجلس الجامعة العربية اجتماعه على مستوى وزراء الخارجية في اليوم التالي لتدارس الموقف فى ضوء الرد السورى.
ويقضي القرار الذي أصدره مجلس الجامعة فى ختام أعمال اجتماعه الطارئ بالقاهرة أمس بأنه "في حال عدم توقيع الحكومة السورية على البروتوكول أو إخلالها بالالتزامات الواردة فيه وعدم إيقاف عمليات القتل وإطلاق سراح المعتقلين، يجتمع المجلس الاقتصادى والاجتماعى غدا السبت للنظر فى فرض عقوبات اقتصادية على سوريا فى إطار عدة محاور وبما لايؤثر على الشعب السورى ".
وتتضمن العقوبات وقف رحلات الطيران الى سوريا والتعامل مع البنك المركزى السورى، وكذلك وقف التبادلات التجارية الحكومية مع الحكومة السورية باستثناء السلع الاستراتيجية التى تؤثر على الشعب السورى.
كما تتضمن تجميد الأرصدة المالية للحكومة السورية ووقف التعاملات المالية مع سوريا.
وقرر المجلس عرض نتائج اجتماع المجلس الاقتصادي على وزراء الخارجية العرب فى اجتماع طارئ يوم الاحد المقبل.
وكلف المجلس الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى بإرسال بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا للقيام بمهامها وفق أحكام البروتوكول على الوجه الأكمل فور التوقيع عليه.