ارتفاع مجاميع الأوائل لأكثر من 98.5٪ وتركزهم فى 8 محافظات

بدأت كنترولات الثانوية العامة فى حصر أوائل الثانوية العامة وإرسال نتائجهم إلى الادارة العامة للامتحانات بوزارة التربية والتعليم لتحديد أسماء الفائزين بالمراكز العشرة الأولى فى كل شعبة بالقسمين العلمى والأدبى. كشفت المؤشرات المبدئية عن ارتفاع مجاميع الأوائل لأكثر من 98.5%، وجاء معظم الأوائل من محافظات القاهرة والجيزة والدقهلية والمنيا وسوهاج والغربية والإسكندرية والشرقية. أظهرت النتائج النهائية تفوق الطالبات على الطلبة، وارتفاع نسب النجاح وأعداد الناجحين من الطالبات بفارق كبير عن الطلبة كما أظهرت النتائج اشتراك أكثر من طالب فى المراكز الأولى نتيجة المجاميع التكرارية المتشابهة التى أدت إلى ارتفاع أعداد الفائزين بالمراكز الأولى لأكثر من 35 طالباً وطالبة من القسمين العلمى والأدبى. يبدأ غداً إعداد الإحصاءات النهائية لنتائج الامتحانات وتحديد أعداد الناجحين والنسب العامة للنجاح وشرائح المجاميع التكرارية الحاصل عليها الطلاب كما يتم إعداد الكشوف الخاصة بالناجحين والنتائج التى سيعتمدها الوزير. من المقرر أن يتم إعلان أسماء الأوائل مع النتائج العامة فى يوم واحد بدلاً يومين وتعلن النتائج بالمدارس بعد اعتمادها من وزير التربية والتعليم فى اليوم التالى، ويجرى الوزير اتصالاً بالأوائل لإبلاغهم بالنتائج وتهنئتهم بالتفوق والحصول على المراكز الأولى. من المتوقع نجاح أكثر من 386 ألف طالب وطالبة فى الامتحانات بنسبة تصل لأكثر من 78%. يشهد المجلس الأعلى للجامعات أزمة حادة بسبب مطالبة النقابات المهنية بعدم زيادة أعداد المقبولين بكليات القمة بالجامعات الحكومية والخاصة وخاصة الطب والصيدلة وطب الأسنان والعلاج الطبيعى والهندسة. حذرت النقابات من زيادة أعداد المقبولين من الناجحين فى الثانوية وخفض الحد الأدنى للقبول بالكليات الخاصة عن الكليات الحكومية أكثر من 5%. احتجت النقابات على قيام المجلس بزيادة أعداد المقبولين بنسب كبيرة تمثل خطورة على الخريجين وتؤدى إلى زيادة العاطلين بسبب وجود فائض كبير فى الخريجين. ومن المقرر أن يحسم المجلس أزمة أعداد المقبولين بكليات القمة وخاصة الطب والصيدلة وطب الأسنان والعلاج الطبيعى والهندسة قبل بداية المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات بعد إعلان النتائج بيومين. وأعلن الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات أنه سيتم استيعاب جميع الناجحين فى الثانوية بالجامعات والمعاهد وزيادة أعداد المقبولين بكليات القمة بعد إضافة كليات جديدة إلى دليل القبول بالجامعات.