ذكرت مشيرة خطاب، المرشحة لمنصب مدير عام اليونسكو، أن القوى الناعمة هي المضاد الحيوي ضد محاولات التطرف. ورأت خطاب أن مهمة اليونيسكو لن تتواني عن دور الشباب الذي يمثل القوى والابداع وصانعو الثقافة ولابد من تمكينهم ورفض اي محاولة للتغرير بهم. وشكرت خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشريف إسماعيل، رئيس الوزراء، على وضعها في هذا التحدي كما تقدمت بالشكر أيضا الى الاتحاد الافريقي. وأوضحت خطاب أن التحدي صعب ولكنها تخوض التحدي مسلحة بحضارة مصر العظيمة وشعبها العريق، مشيرة إلى أنها تتلمذت في وزارة الخارجية ومن خلال عملها الدبلوماسي بين منظمات عديدة ولمست عراقة مصر وقوة تاثيرها في احلك اللحظات. وأضافت خطاب انها تؤمن بما تتمتع به اليونيسكو من مكانة متفردة تمثل ضمير الانسانية، مؤكدة أن وصول مصرية للمنصب ترجمة طبيعية للعديد من المقومات التي تحصل بها مصر. ولفتت إلى أن هناك مسئولية جسيمة تقع على علاقاتنا مع اليونيسكو من خلال هويتنا العربية والثقافية، وأن السلام هي كلمة السر ليصل نداء مصر الى العالم اجمع حتى تتبنى المنظمة خطابا قويا. وذكرت خطاب أن العصر الحديث يشهد أن شعلة التنوير بدات من مصر الامر الذي اسهم في تشكيل الوجدان العربي، وأنها لا تنسى انها خريجة جامعة القاهرة اول جامعة حديثة في المنطقة.