أكد سمير حليبة رئيس النادي المصري، أن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد كان له الدور الأكبر فى حل أزمة حسام حسن مدرب الفريق البورسعيدي، بعد حبسه إثر اعتدائه على رضا عبدالمجيد المصور بدرجة رقيب شرطة تابع للمركز الإعلامي بمديرية أمن الإسماعيلية، عقب مباراة الفريق الأخضر أمام غزل المحلة في الدوري. قال حليبة إن المحافظ أجرى اتصالات مباشرة مع قيادات وزارة الداخلية فى القاهرةوالإسماعيلية والنائب العام لتهدئة الأجواء خاصة بعد الصلح الذى تم فعليا من رضا عبد المجيد وتم توثيقه في الشهر العقارى لتقديمه لهيئة المحكمة والإفراج عن حسام حسن المدير الفنى للفريق وحسن مصطفى المدرب المساعد ووليد بدر المدير الإداري. وأفاد بأن رقيب الشرطة تنازل عن المحضر بحث وطنى ورغبة شخصية دون ضغوط من أفراد أو جهات بعدما علم بتظاهرات بورسعيد وحفاظا على حالة الأمن فى بورسعيد . وأكد أن مجلس إدارة النادى ومعه أعضاء الهيئة البرلمانية ببورسعيد لم يدخروا جهدًا من أجل حل مشكلة حسام حسن لأن تاريخه وما قدمه للكرة المصرية لا يسمح بأن يحبس ولو ليوم واحد، وقد قدم اعتذاره عما بدر منه للجميع لكن الأمور أخذت أكبر من حجمها. وأوضح أن حسام ووليد بدر وحسن مصطفى بخير ويُعاملون معاملة طيبة بمقر احتجازهم حتى يتم عرضهم على النيابة مرة أخرى. وأعرب"حلبية" عن تقديره لمشاعر جماهير النادي والتي شعرت بالقلق على مديرها الفني عقب صدور قرار النيابة العامة ويقدر حماس الجماهير لفريقها ولمديره الفني صاحب إنجاز المربع الذهبي لبطولة الدوري العام، وناشد الجماهير الوفية الحفاظ على مدينتهم الباسلة، داعيًا الجميع للشد من أزر الفريق فى مباراتهم الهامة ربما تكون سببًا في تتويج الفريق ببطولة كأس مصر للموسم الحالي. من ناحية أخرى ألغى طارق سليمان المدرب العام للنادى المصرى تدريبات الفريق الأول عند وصول خبر حبس أعضاء الجهاز الفنى بالمصرى لحين اجتماع مجلس إدارة النادى لبحث تداعيات القرار وتم الاتفاق على سفر الفريق للإسكندرية لمواجهة فريق الإسماعيلى ضمن جولات دور الثمانية لمسابقة كأس مصر والذى سيجرى فى السابعة مساء الجمعة.