اعتبرت مجلة "تايم" الأمريكية أن ما تشهده مصر هو معركة على السلطة والديمقراطية وسط تزايد الانقسامات بين جموع المصريين. وقارنت المجلة بين أحداث ثورة 25 يناير وكيف كانت حدود المعركة بسيطة فى ميدان التحرير حيث كان هدف الثوار موحدا في الميدان وهو الإطاحة بالنظام الفاسد السابق المتمثل فى الرئيس السابق حسني مبارك، حيث اتخذ الجيش خطوة حاسمة بوقوفه مع مطلب الشعب لإقصاء مبارك وحمايته للثورة . واعتبرت أن ما تشهده مصر الآن هو حالة من التخبط قبيل المرحلة المنتظرة للعبور إلى الديمقراطية من خلال الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها يوم 28 من الشهر الجارى.. مشيرة إلى استجابة الحكام العسكريين لحل تلك الأزمة باجتماعهم مع زعماء الأحزاب السياسية المختلفة، حيث من المنتظر أن يلقى المشير محمد طنطاوى خطابا إلى الأمة فى وقت لاحق اليوم. وحذرت "تايم" من تجاهل مسئولى الحكومة لمطالب الشعب والذي كان تكتيكا متعارفا عليه في عهد النظام السابق من أجل تهدئة الغضب الشعبي، حيث إن مطالب الشعب تجاوزت محاكمة الرئيس السابق وحظر أعضاء حزبه الحاكم من المشاركة فى الحياة السياسية.