ذكرت صحيفة "دايلي تليجراف" اليوم الأحد أن حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي أقال مساعدته البريطانية بعد استفهامها عن وضعه الضريبي في المملكة المتحدة، وتحذيره من وجود حرير صخري قاتل مدفون تحت حمام السباحة في قصره الريفي. وقالت الصحيفة إن لالمالك البلوشي رفعت دعوى قضائية ادعت فيها أن الشيخ القاسمي فصلها من العمل بشكل غير عادل بعد أن اقترحت بأنه يجب أن يكون دافع ضرائب في بريطانيا، وأبلغته بوجود حرير صخري بنى اللون تحت حمام السباحة في قصره المترامي الأطراف قرب بلدة إيست جرينستيد بمقاطعة ساسكس. وأضافت أن لالمالك، البالغة من العمر 45 عاماً وتعمل مديرة مكتب عقاري وكُلّفت بالاعتناء بعقارات الشيخ القاسمي في بريطانيا وفرنسا ولبنان، زعمت أيضاً أن الأخير "فصلها من العمل بحركة من يده". وأشارت الصحيفة إلى أن لالمالك رفعت دعوى قضائية ضد الشيخ القاسمي بمزاعم "الفصل التعسفي من العمل، والإخلال بالعقد، وعدم دفع مستحقاتها، والتمييز على أساس الجنس". ونسبت إلى لالمالك قولها عند تقديمها أدلة أمام محكمة العمل في جنوبلندن "إن الشيخ القاسمي أبلغها بأنه لا يدفع الضرائب في المملكة المتحدة بسبب تمتعه بالحصانة السيادية، وتم إيقافها من العمل في ديسمبر 2009 بعد أن دققت مع سفير دولة الامارات العربية المتحدة واثنين من المحامين وقاموا بتحذير الشيخ القاسمي بأن وضعه الضريبي ليس كذلك". وذكرت الصحيفة أن المحكمة استمعت إلى أن لالمالك، المعروفة باسم ليلى، أوقفت عن العمل بسبب مزاعم تقديمها دعوى تأمين غير مصرح به، وكاذبة حول تسرب المياه في شقة الشيخ القاسمي بحي نايتسبريدج وسط لندن، لكنها نفت هذه الادعاءات. ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم الشيخ القاسمي قوله "نعتقد أن ادعاء الآنسة البلوشي من دون جدارة تماماً ونحن واثقون من أن المحكمة ستوافقنا هذا الرأي، ومن المؤسف أنها قررت تحريك هذه القضية التي ستستغرق وقتاً طويلاً وتعرقل جميع الأطراف المعنية".