نقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم: طالبان تشن حملة ترهيب للمقترعين قبيل انتخابات الرئاسة الأفغانية. المهاجرون العراقيون يواجهون العزلة والوحدة. ما تريده أفغانستان ليس الاستقرار. منع امرأة من نزول حمام السباحة لارتدائها "المايوه الشرعى" بفرنسا. مصافى تكرير البترول فى الخليج الأمل فى إحياء هذه الصناعة عالمياً. فضيحة سياسية جديدة قد تطال الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى. هل يعترف العالم الإسلامى بالمثلية الجنسية؟. هل يفرج عن السجين الليبى عبد الباسط المقرحى؟. منع امرأة فرنسية من ارتداء ملابس البحر الإسلامية. التاريخ الزمنى لقضية عبد الباسط المقرحى منذ عام 1988. نيويورك تايمز طالبان تشن حملة ترهيب للمقترعين قبيل انتخابات الرئاسة الأفغانية ◄ تطرقت الصحيفة إلى آخر تطورات المشهد فى أفغانستان، التى ستشهد إجراء انتخابات الرئاسة خلال هذا الأسبوع، وقالت الصحيفة، إن طالبان شنت حملة ترهيب موسعة ضد المقترعين المفترض أن يدلوا بأصواتهم فى الانتخابات، وتضمنت هذه الحملة التهديد والوعيد وتحذير العامة فى المساجد من خلال المنشورات والراديو من أنهم إذا أدلوا بأصواتهم سيواجهون "عقاباً صارماً". وأشارت الصحيفة إلى أن قائد طالبانى بارز وقف يخطب بين الناس فى مسجد يقع فى مقاطعة "زابول" وحذرهم من أن طالبان ستقطع الأصابع المصبوغة بالحبر الذى يستخدم للاقتراع. وأضافت، أن المتمردين امتنعوا حتى الآن عن القيام بأعمال عنف ضد العملية الانتخابية، وهو الأمر الذى أثار حيرة الحكومة الأفغانية والقوات الدولية إزاء نوايا طالبان الحقيقية. المهاجرون العراقيون يواجهون العزلة والوحدة ◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على أوضاع العراقيين فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأخصت بالذكر عدى حاتم الغنيمى، العراقى الذى اتهم بتحريض الأمريكيين وأطلق عليه النار، وخضع ل24 عملية إعادة بناء وجه. وقالت الصحيفة، إن الغنيمى حصل على حق اللجوء السياسى إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وفى 4 يوليو الماضى، انضمت إليه زوجته وأبناؤه الثلاثة فى نيويورك بعد انفصال دام ثلاث سنوات. وتشير الصحيفة إلى أن نشوة اللقاء سرعان ما تبددت على صخرة الواقع الأليم، فالغنيمى الذى يبلغ من العمر (50 عاما)، يعيل أسرته بالراتب الشهرى الذى يحصل عليه من الدولة لكونه قعيداً لا يستطيع العمل، والذى لا يتعدى 761 دولاراً، كما يعيشون فى غرفة واحدة، وما يزيد الأوضاع سوءاً هو عدم استطاعة أسرته تحدث الإنجليزية، وهو ما يعمق شعورهم بالعزلة. وتلفت الصحيفة إلى أن آلاف العراقيين أرادوا الذهاب إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد الغزو الأمريكى للبلاد، ولكن العراقيين الذين ذهبوا بالفعل اكتشفوا أن الحياة فى "أمريكا" أصعب مما تصورا. واشنطن بوست ما تريده أفغانستان ليس الاستقرار ◄ فى الشأن الأفغانى، اهتمت الصحيفة على صفحات الرأى بتسليط الضوء على الأوضاع فى أفغانستان قبل انتخابات الرئاسة المقبلة، وقالت إن أفغانستان تعانى من ويلات الحرب منذ 30 عاماً، فالدولة تعرضت للغزو والتدمير عدة مرات، والآن مع اقتراب موعد الانتخابات ونشوب الصراعات العنيفة، تتوقع معظم الاستطلاعات أن الأفغان على حافة الهاوية. ولكن على الرغم من ذلك، تظهر الأبحاث التى أجريت هذا العام أن الأفغان لا يزالون سعداء، ويتعين على الولاياتالمتحدة الكشف عن أسباب سعادتهم، لأن ذلك السبيل الوحيد إلى كسب "قلوبهم وعقولهم". وتشير الصحيفة إلى أن الاستقرار الذى تسعى الولاياتالمتحدة إلى تحقيقه فى أفغانستان ضرورى من أجل رخاء المجتمع، ولكن التركيز على الأمن فقط أمر يعنى الغرب، ولكنه لن يرضى الأفغان الذين اعتادوا على عدم الأمان والجريمة والفساد. لذا ترى الصحيفة أن التركيز يجب أن ينصب فى تقليل الشهية المنفتحة على الفساد وإصلاح الضرر الذى ألحق بالثقة العامة، أخذين فى الاعتبار أن هذه المشاعر منتشرة بشكل كبير فى البلاد. منع امرأة من نزول حمام السباحة لارتدائها "المايوه الشرعى" ◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على منع إحدى المدن الفرنسية نزول شابة فرنسية تدعى كارول من النزول إلى حمام السباحة التابع لإحدى بلدياتها، لأنها ترتدى المايوه الإسلامى، وذلك فى واقعة جديدة بعد الجدل الذى شهدته فرنسا منذ نحو شهرين فى أعقاب الدعوة لإصدار قانون لمنع ارتداء النقاب فى فرنسا. وتقول الصحيفة، إن هذه الواقعة فتحت فصلاً جديداً فى الصراع الدائر فى فرنسا بين الممارسات الدينية وقوانين العلمانية الصارمة. وتلفت الصحيفة إلى أن كارول التى تبلغ من العمر (35 عاماً) والتى أسلمت منذ 17 عاماً، تقدمت بشكوى قضائية ضد منعها من نزول حمام السباحة بالمايوه الإسلامى. كما أنها تعتزم اللجوء إلى حركة مناهضة العنصرية وتعزيز الصداقة بين الشعوب، حيث إنها تعتبر الأمر من قبيل التمييز والتفرقة. الفايننشيال تايمز مصافى تكرير البترول فى الخليج الأمل فى إحياء هذه الصناعة عالمياً ◄ تنشر الصحيفة تحقيقاً عن الصعوبة التى تواجهها صناعة تكرير النفط فى العالم، حتى تواجه واحداً من أصعب الأوقات لها، وتقول إن السبب وراء ذلك يرجع إلى تعامل الشركات المتخصصة فى هذا المجال مع هامش ربح ضيق وأسواق متقلبة إلى جانب القيود المفروضة على ضوابط انبعاث الغازات، ولذلك، وفى ظل تراجع الطلب العالمى على الطاقة، فإن الكثير من مصافى تكرير البترول الغربية تواجه خطر الإغلاق. وترى الصحيفة، أن دول الشرق الأوسط بإمكانها فى نهاية الأمر أن تجنى ثماراً من هذا عن طريق توسيع صناعاتها فى الوقت الذى تعانى فيه الدول الغربية وفى ظل انخفاض الطلب على الطاقة عالمياً. فالمشهد فى المنطقة كما تراه الصحيفة مختلف تماماً، حيث يتم طرح مناقصات وتوقيع عقود لإنشاء أو توسيع منشآت تكرير البترول تجاوزت قيمتها خلال الشهر الماضى 60 مليار دولار. وتصف فاينانشيال تايمز هذه المنشآت بأنها الأكبر فى العالم، حيث ستبلغ تكلفة منشآت رأس التنورة فى المملكة العربية السعودية نحو 20 مليار دولار، بينما تقوم أبو ظبى بتوسيع منشآتها فى الرويس لتبلغ طاقتها 817 ألف برميل يومياً، أى ستة أضعاف معدل طاقة المنشأة الأوروبية. فضيحة سياسية جديدة قد تطال الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ◄ ومن الشئون العالمية، تحدثت الصحيفة عن فضيحة سياسية خاصة بالرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، حيث من المتوقع أن يتم التحقيق معه فى قضية التفجير الذى وقع عام 2002 فى مدينة كراتشى الباكستانية، والذى أدى إلى مقتل 11 مهندساً بحرياً كانوا يعملون فى شركة "DCN". وتشير الصحيفة إلى أنه بعد سبع سنوات لم يتمكن فيها المحققون الفرنسيون من الكشف عن تفاصيل القضية والوصول إلى المسئولين عن التفجير، كان هناك افتراض أنهم ينتمون إلى القاعدة. غير أن القضية تحولت إلى فضيحة واتهامات بالحصول على رشاوى وتمويل غير قانونى لأحزاب سياسية وأساليب احتيال، وهو الأمر الذى قد يلحق بالرئيس الفرنسى نفسه. الجارديان هل يعترف العالم الإسلامى بالمثلية الجنسية؟ ◄نشرت الصحيفة مقالاً للكاتب خالد دياب يعلق من خلاله على المسلسل التليفزيونى "إيست إندرز"، الذى تعرضه ال"BBC"، ويناقش لأول مرة المثلية الجنسية فى العالم الإسلامى، ويقول دياب إن هذا البرنامج التلفزيونى فجر جدلاً واسعاً، وأثار غضب بعض المسلمين الذين يرون أن المثلية الجنسية ضد التعاليم الإسلامية، كما يؤكدون أن "هناك عدم فهم للمسلمين وأن "إيست إندرز" فقد فرصة سانحة لتقديم شخصية مسلمة طبيعية وودية إلى الجمهور البريطانى". ويشير الكاتب إلى أن المثليين المسلمين يعانون كثيراً فى الدول الإسلامية، فهم لا يستطيعون الاعتراف باختلافهم فقط وإنما يخضعون للأعراف ويتزوجون أملاً فى صد رغباتهم والالتزام بتعاليم دينهم. ويرى دياب أن موقف المسلمين إزاء المثلية الجنسية لا يزال عدائيا وصامتا، على الرغم من انتشارها فى عدد ليس قليل فى الدول الإسلامية. ويختم الكاتب مقاله قائلاً إن هناك بوادر تغير فى وجه النظر تلك، فمثلاً فى مصر أدت الحملات المعادية للمثلين إلى خلق مساحة أكبر لمناقشة الموضوع ومحاولة التوصل إلى علاج لهذه المشكلة. التليجراف هل يفرج عن السجين الليبى عبد الباسط المقرحى؟ ◄اهتمت الصحيفة على صفحتها الرئيسية بقرب الإفراج عن السجين الليبى عبد الباسط المقرحى المسجون فى قضية تفجير طائرة بان أمريكان فوق قرية لوكيربى الأسكتلندية، وذلك فى ظل تدهور حالته الصحية، حيث يعانى من سرطان البروستاتا فى مرحلة حرجة. وأشارت الصحيفة إلى أن المقرحى تقدم بطلب للإفراج عنه لأسباب إنسانية. وجدير بالذكر أن المقرحى يقضى حكماً بالسجن مدى الحياة بعد اتهامه عام 2001 بتفجير طائرة بان أمريكان، مما أدى إلى مقتل ركابها البالغ عددهم 270 شخصا. وقد التقى به وزير العدل الأسكتلندى كينى ماكاسكيل، فى وقت مبكر هذا الأسبوع وهو الذى يمتلك الكلمة النهائية فى مسالة إطلاق سراح المقرحى. وبحسب تصريحات الحكومة الأسكتلندية فقد أمضى معه نصف ساعة فى سجن جرين نوك الذى يقضى فيه عقوبته. وتستعرض الصحيفة بعض الملابسات القضائية التى تحيط بالإفراج عن المقرحى، فتقول إن ليبيا قد طلبت من الحكومة البريطانية الإفراج عن المقرحى بعد مضى أسبوع على مصادقة بريطانيا وليبيا على اتفاقية تمنح كل دولة حق نقل سجناء الدولة الأخرى إلى بلادهم لقضاء مدة العقوبة فيها. تقول الصحيفة إنه بموجب الاتفاقية فإنه لا بد من الرد على الطلب خلال 90 يوما، إلا أن ماكاسكيل أعلن الشهر الماضى أنه لن يتقيد بهذه المهلة والتى انتهت فى الثالث من الشهر الحالى لأنه بانتظار الحصول على معلومات هو بحاجة إليها. منع امرأة فرنسية من ارتداء ملابس البحر الإسلامية ◄على الرغم من أن الجدل الذى فجرته تصريحات الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى عن قضية النقاب لا تزال أصداؤه مستمرة حتى الآن، فإن قضية جديدة تتعلق بالمسلمين فى هذا البلد شديد العلمانية قد تفجرت بعد أن تم منع امرأة فرنسية اعتنقت الإسلام من ارتداء ملابس البحر التى تغطى كامل جسدها ورأسها من قبل السلطات الفرنسية وذلك بدعوى أنه "غير ملائم". المرأة التى تدعى كارول وتبلغ من العمر 35 عاماً قيل لها أن "البوركينى" أو ملابس السباحة التى تغطى سائر جسدها غير مناسبة فى حمامات السباحة العامة، وقال لها المسئولون عن حمام السباحة إنه مخالف للقواعد الخاصة بهم. التايمز التاريخ الزمنى لقضية عبد الباسط المقرحى منذ عام 1988 ◄اهتمت الصحيفة بدورها بمسألة قرب الإفراج عن المقرحى، وقدمت تاريخاً زمنياً لقضيته بدءا من سقوط الطائرة فى ديسمبر عام 1988، وحتى تقدمه بطلب للسلطات البريطانية من أجل الإفراج عنه لأسباب صحية أو إنسانية. وتنقل الصحيفة عن باميلا ديكش من جمعية أسر ضحايا 103 فى بريطانيا والتى كان شقيقها من بين ضحايا التفجير قولها: إن العدالة لم تقتص لضحايا الحادث وإنها تشعر بالحيرة فيما يتعلق بقسم كبير من الأدلة التى تم إدانة المقرحة بموجبها.