طالب المتظاهرون بميدان بتشكيل مجلس رئاسى مدنى ورحيل المجلس العسكرى وحكومة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، حيث وزعت على المعتصمين منشورات تدعو لمواصلة التظاهر. واقترح المتظاهرون قائمة بأسماء ليتم تشكيل المجلس الرئاسي المدنى ضمت مرشحين محتملين لرئاسة الجمهورية وقضاة من جبهة الاستقلال ورموزاً سياسية وإعلامية وتيارات دينية على رأسها الدكتور محمد البرادعى، والدكتور محمد سليم العوا، وحمدين صباحى، وبثينة كامل، المرشحين المحتملين للرئاسة، والمستشارين حسام الغريانى وزكريا عبدالعزيز وأحمد مكى ومحمود الخضيرى ونهى الزينى. ومن الرموز السياسية، اشتملت الأسماء على العشرات، أبرزهم: جورج إسحاق، وعبدالحليم قنديل، والبدرى فرغلى، وعبدالغفار شكر، ومن رموز الإعلام وائل الإبراشى، ويسرى فودة، وأحمد المسلمانى، علاء الأسوانى، وحمدى قنديل وبلال فضل. وضمت القائمة من التيارات الدينية: الدكتور محمد بديع، والدكتور نصر فريد واصل، وأبوالعلا ماضى، وياسر القاضى، ود.ياسر برهامى، والأنبا بسنتى، والقمص فلوباتير، وعلماء ومفكرين ومحامين، بينهم الدكتور أحمد زويل، والدكتور عمار على حسن، وهبة رءوف، وناصر أمين، وضباطاً وصفهم منشور وزعه المعتصمون ب«الشرفاء»، وهم اللواءان أحمد هلال، وحسن عبدالحميد، وشملت ما سماه المنشور «أسود الثورة» وهم: الشيخ مظهر شاهين، ونوارة نجم، وأسماء محفوظ، ووائل غنيم، ووائل عباس، وإسلام لطفى، وناصر الهوارى.