أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن نائب وزير الخارجية الأمريكية وليم بيرنز سيلتقي مساء اليوم الأحد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله. وكشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن هذه المهمة "العاجلة" لبيرنز تقررت بعد الإعلان عن لقاء في الرابع والعشرين او الخامس والعشرين نوفمبر في القاهرة بين عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. وقال عريقات إن "أبرز القضايا التي سيتم بحثها هي العلاقات الثنائية الفلسطينية الاميركية وتعثر عملية السلام بسبب السياسات المتعنتة للحكومة الإسرائيلية التي تصر على التمسك بالاستيطان ورفض السلام الحقيقي". واضاف انه سيتم ايضا "بحث رفض الحكومة الاسرائيلية لمبدأ الدولتين واحتجاز اموال الشعب الفلسطيني من عائدات الضرائب وجهود اللجنة الرباعية التي تصطدم دائما بالرفض الاسرائيلي للتقدم بهذه الجهود الى الامام". وقال ان الرئيس عباس "سيثير تفاهماته مع رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق ايهود اولمرت حول الافراج عن دفعة من الاسرى بعد اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط". ويؤكد عباس انه كان توصل مع اولمرت عندما كان رئيسا للحكومة الى اتفاق حول الافراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين ويطالب بتنفيذ هذا الاتفاق. من جانبه اكد متحدث باسم القنصيلة العامة للولايات المتحدة في القدس ان بيرنز سيلتقي عباس الاحد على ان يلتقي رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الاثنين. وتأتي زيارة بيرنز بعد زيارة المبعوث الأميركي لعملية السلام الأسبوع الماضي ديفيد هيل وكذلك بعد اجتماعات أطراف اللجنة الرباعية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كل على حدة.