منذ طلتها الأولى فى مسلسل «الأسطورة» استطاعت «مى عمر» أن تخطف أنظار الجماهير بتعبيرات وجهها البريئة وضحكتها الصافية، وانفعالاتها الصادقة.. تجسد فى المسلسل شخصية «شهد» تلك الشخصية التى تحتوى على مفردات كثيرة، تترك تأثيرًا فى كل من يشاهدها، وليس غريباً أو عجيباً أن تتحول قصة حبها مع «ناصر الدسوقى» إلى حكاية يرويها الشباب فى الشارع المصرى الآن. وعلى رغم أن «الأسطورة» ليس العمل الأول لها إلا أنها تعتبره نقطة البداية لمشوارها الفنى، حيث شاركت فى مسلسل «حكاية حياة» و«كلام على ورق» و«حالة عشق»، وتشارك هذا العام فى عملين «الأسطورة» و«الطبال».. عن ردود الأفعال التى وصلتها والهجوم عليها من بعض الفنانات فى العمل تحدثت مى ل«الوفد».. فى البداية كيف جاءت ردود الأفعال عن العملين؟ - ردود الأفعال حول «الأسطورة» كانت قوية جداً، خاصة أنه متصدر جميع الاستفتاءات حتى الآن، و«الطبال» أيضاً جاءتنى عنه ردود أفعال جيدة ولكنها ليست مثل «الأسطورة». ما تفسيرك لنجاح «الأسطورة» أكثر من «الطبال»؟ - لا يجوز المقارنة بين العملين، وأنا لا أستطيع أن أفعل ذلك لأننى فى النهاية مشاركة فيهما، لكن كل ما أستطيع قوله إن «الأسطورة» بطولة نجم كبير له شعبية واسعة مثل محمد رمضان، وهو أضخم إنتاج للشركة المنتجة، وجود مخرج واعٍ مثل محمد سامى، جعل العمل يحقق ذلك النجاح. كونك زوجة للمخرج محمد سامى، هل كان تأثيره عليك بالإيجاب أم بالسلب؟ - محمد سامى مخرج شاطر قبل أن يكون زوجى، وأى فنان يظهر بشكل مختلف معه، لأنه يهتم بالممثل ويعتبره عنصرًا أساسيًا فى العمل، ويتعامل مع جميع الممثلين الذين يعملون معه دون تميز شخص عن آخر. لكنك تعرضت لهجوم من زميلاتك فى العمل بسبب تلك العلاقة؟ - أنا لا أسمع ولم أرَ أى انتقادات بل أستمتع بنجاح العمل، وكل ما قيل حول إن دورى أخذ مساحة أكبر مما هو مكتوب غير صحيح، فالجميع وقع ووافق على المشاركة فى العمل وهو يعلم من الممثل الذى سيؤدى الشخصية الأخرى، ومساحة الدور، لذلك أتعجب مما يتردد وينشر على لسان بعض الفنانات المشاركين فى العمل، وفرحتى بالعمل لم تكن تختلف لو أن مخرجه شخص آخر غير محمد سامى. شخصية «شهد» حققت نجاحًا كبيرًا وسط الجمهور كيف قمت بالاستعداد لها؟ - بمجرد معرفتى بالدور الذى سوف أؤديه فى العمل قمت بأخذ دروس تمثيل، وطلبت من أحد أصدقائى أن يعرفنى على فتيات يعملن فى مكتبة بمناطق شعبية، لأرى كيف يتحدثن ويتعاملن مع من حولهن، وبالفعل جلست مع إحدى الأسر التى تعمل فى ذلك المجال واستفدت منهم بشكل كبير فى تقدمى شخصية «شهد». ما الصعوبات التى واجهتك أثناء التصوير؟ - لم تكن هناك صعوبات بقدر ما هى تخوفات، حيث كنت متخوفة من كراهية الجمهور للشخصية، لأنها شخصية ساذجة وليست ذكية، تتعرض لكثير من التغيرات فى شخصيتها على مدار العمل، فهى تتسم بالكوميديا تارة وبالغباء تارة أخرى، بجانب الرومانسية مع «ناصر» حب عمرها. هل توقعت ذلك النجاح؟ - فى الحقيقة نعم، لأنى أثناء تصوير العمل كنت دائماً أقول إن «الأسطورة» هو بدايتى الحقيقية فى عالم الدراما، وكنت أتعرض لانتقادات من زملائى أن هذا سيمحو ما قدمته من قبل، ولكنى كنت أشعر بأن الله سوف يعوض مجهودنا الذى بذلناه ليظهر بذلك الشكل. ما الخطوة القادمة فى مشوارك الفنى؟ - حتى الآن لا أعرف ولكنى أتمنى أن تكون الخطوة القادمة فى السينما، وليس معنى ذلك أننى سأرفض العمل فى الدراما، بل أقصد أنه لو عرض علىّ عملان أحدهما سينما والآخر دراما سأختار السينما، إذا كان بنفس الجودة. هل ينقلك «الأسطورة» للبطولة المطلقة؟ - هذا أمر فى علم الغيب، ولا يوجد شىء مستحيل، وأنا لا أشغل تفكيرى فيه، بل أعمل على أن أكون أفضل وألا أتراجع عن النجاح الذى حققته. متى تنتهين من تصوير دورك فى مسلسل «الطبال»؟ - مازال أمامنا وقت طويل، ربما يصل إلى نهاية الشهر الكريم.