حمل التيار الليبرالى مسئولية المأزق السياسى الذى تمر به ثورة 25 يناير للقوى السياسية الإسلامية. جاء ذلك فى البيان الصادر اليوم والذى اتهم القوى الإسلامية برفض وضع الدستور أولاً كشأن باقى الثورات كما أدى رفضهم لتشكيل مجلس رئاسى مدنى لإدارة المرحلة الانتقالية إلى الفوضى الحالية. وأكد رشاد عبد العال منسق التيار الليبرالى المصرى على أن الليبراليين والقوى المدنية مع وثيقة "السلمى" باستثناء الفقرة التاسعة منها . وأشار عبد العال إلى أن الشعب هو من يحمى شرعيته الدستورية وليس الجيش فالجيش أحد المؤسسات التنفيذية فى الدولة من قبل الرئيس المنتخب والبرلمان. وأضاف أن ثورة 25 يناير لم تقم لتؤسس لديكتاتورية عسكرية بل لتؤسس دولة يسودها قانون قادر على محاسبة كافة الأجهزة والمؤسسات بما فيها الجيش.