قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة بزينهم، إخلاء سبيل جميع قيادات وزارة التربية والتعليم، بينهم رئيس المطبعة السرية بالوزارة، المتهمين فى واقعة تسريب امتحانات الثانوية العامة، بضمان وظائفهم، عدا متهمًا واحدًا تم تجديد حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات، صدر القرار فى الساعات الأخيرة من أول من أمس الأحد، بعد ورود تحريات الأمن الوطنى للنيابة الكلية التى تبين أن المتهم موظف بالمطبعة وهو المسئول عن استخراج الصورة النهائية لورقة أسئلة الثانوية العامة بعد انتهاء اللجنة الفنية من إعدادها وأنه المسئول عن تسريبها وتبين انه يوجد أكثر من 35 شخصًا من جهات سيادية مختلفة داخل الديوان، ويمكثون حتى انتهاء امتحانات الثانوية العامة .وان هناك تعليمات رئاسية بعدم تدخل أى قيادة من التربية والتعليم فى شئون امتحانات الثانوية العامة المتبقية، وأن من يتولى مهام تأمينها بالكامل وزارة الدفاع، بالإضافة إلى عمل امتحانات بديلة للمواد المتبقية. وكشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم عن وجود اهمال فى المطبعة السرية من قبل المسئولين بالوزارة أدى إلى تسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة ومنها مادة التربية الدينية .وأوضحت المصادر أن نماذج الإجابة لامتحانات مادة اللغة العربية والتى تم تسريبها عبر مواقع التواصل الاجتماعى وتداولها بين الطلاب قبل بدء الامتحانات هى أكبر دليل على خروجها من داخل المطبعة السرية لأنها خرجت قبل الموعد المخصص لها. وأكدت المصادر أن المطبعة السرية هى التى تتولى طبع أوراق أسئلة الثانوية العامة وتبدأ عملها قبل بدء الامتحانات ويتم اختيار موظفيها السريين بعد الاطمئنان على عدم وجود موانع قانونية لديهم. وأوضحت المصادر أن الأماكن الحيوية بوزارة التعليم ومنها المطبعة السرية المختصة بطباعة اسئلة الثانوية العامة التى تتوقف عليها مستقبل اكثر من 500 الف طالب وطالبة لا يوجد بها مراقبة داخلية وكاميرات المراقبة غير كافية، وكانت غير موجودة، وهذا يسهل عمليات التسريب.