ذكرت صحيفة (لوفيجارو) الفرنسية أن الجامعة العربية أعطت سوريا مهلة أخيرة ثلاثة أيام لاتخاذ "إجراءات فعالة لوقف القتل" والسماح لفرق من المراقبين بدخول البلاد قبل أن تفرض عليها عقوبات اقتصادية. وتحت عنوان "الجامعة العربية تعطى فرصة أخيرة لسوريا..وفرنسا تستدعى سفيرها"..نوهت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم الخميس بالتحرك العربى لوقف القمع والعنف الدموى الذى يمارسه نظام دمشق منذ أشهر عديدة ضد المدنيين السلميين. وأشارت إلى أن القرارات التى أتخذها وزراء الخارجية العرب السبت الماضى بتعليق مشاركة سوريا في الجامعة العربية وفرض عقوبات سياسية واقتصادية على الحكومة السورية ودعوتهم الى سحب سفراء الدول العربية من دمشق ولكنهم تركوا لكل دولة عضو في الجامعة حرية اتخاذ هذا الاجراء من عدمه. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنه على الصعيد الأوروبى فإن باريس اتخذت أمس موقفا مفاجئا من خلال استدعاء سفيرها لدى دمشق أريك شوفاليه وقرار إغلاق قنصيلتيها فى كل من حلب واللاذقية بعد تعرضهما للهجوم من قبل محتجين موالين للنظام السورى منذ أيام.