الخطوط البريطانية تستثمر 5 مليارات إسترلينى من أجل العملاء

صرحت ميرفت الألفى، المدير التجارى الإقليمى للخطوط الجوية البريطانية بمصر، أن الشركة تستعد لإطلاق أضخم برامجها الاستثمارية على مدار السنوات الخمس القادمة، وهو برنامج يهدف لتقديم مزايا جديدة لعملاء شركة الطيران العالمية الرائدة، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد لمناقشة آخر التطورات التي تشهدها البلاد وتقديم رؤية حول وضع ومستقبل صناعة الطيران على المدى القصير.
وقالت إن الاستثمارات الجديدة تشمل شراء طائرات وتجديد المنطقة الخاصة بمسافري الدرجة الأولي وتحسين ملحوظ في Gatwick وتوفير استراحات أحدث على مستوى شبكة المطارات التي تمر بها الخطوط الجوية البريطانية.
وأوضحت أنه سيتم توجيه جزء من هذه الاستثمارات لتحسين قوائم الطعام التي تقدمها الشركة على متن طائراتها وكذا تقديم تقنيات حديثة من شأنها جعل تجربة السفر والطيران أكثر متعة وراحة للعملاء أثناء تواجدهم على الأرض أو على متن طائرات الشركة.
وقالت إن هناك حملة إعلانية كبيرة تنطلق فى التلفزيون والصحف، لتبرز الخبرة التي تتمتع بها الشركة، ومدى اعتنائها بعملائها على متن طائراتها التي تنطلق لجميع أنحاء العالم يوميا وتتضمن شعار الشركة "الطيران والخدمة"، وأهم الخصائص التي جعلت منها شركة رائدة في عالم الطيران.
وأشارت إلى أن الشركة رصدت استثمارات تقدر بأكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني لابتكار وتقديم المزيد من الخدمات والمنتجات الجديدة لعملاء الشركة على مدار الخمس سنوات القادمة.
وصرح كيث ويليامز، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية البريطانية، قائلاً: "إن شعار "الطيران والخدمة" هو جزء لا يتجزأ من تراثنا العريق، وهو شعار يسرى في عروق كافة العاملين بالشركة ويحملونه في قلوبهم ويراعونه في كافة أعمالهم. إنه شعار نطرزه على الزي الرسمي لكل العاملين في الخطوط البريطانية، وهو يعني الكثير وينعكس على كافة الأنشطة التي نمارسها حاليا، كما يلخص سنوات خبراتنا الطويلة والتزامنا التام بخدمة العملاء ويشرح أهدافنا الحالية والمستقبلية".
وأوضح فرانك فان دار بوست، العضو المنتدب للخطوط الجوية البريطانية للعلامات التجارية وتجارب العملاء، أن الحملة تقوم على محتوى فعلي، فنحن لا نستثمر من أجل تحقيق تطويرات وتحسينات ملموسة على تجربة عملائنا، فقد طرحنا أوائل هذا العام برنامجاً داخلياً يتيح لنا التواصل بصورة أفضل مع موظفينا. ونحن نتواصل الآن مع العاملين بالكبائن نستمع لوجهات نظرهم ونمنحهم مختلف الوسائل التكنولوجية الحديثة للتواصل لتمكينهم من تحسين مستوى الخدمة التي يقدمونها.