انتشرت حالة من السخط العام بين الفلاحين لعجزهم عن رى أراضيهم التى أوشكت على الجفاف بعد اختفاء المياه من الترع، المحاصيل فى طريقها إلى الدمار.. والفلاح مغلوب على أمره، فلم يفق من أزمة توريد القمح، ليواجه مشكلة، بل كارثة، بسبب عجزه عن رى أرضه، خاصة شتلات الأرز والذرة، ورغم الشكاوى للمسئولين لم يتحرك أحد. الغريب أن المياه اختفت من الترع لفترات تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، دون سابق إنذار، والأغرب أن بعض المناطق لم تنقطع عنها مياه الرى طوال تلك الفترة. الفلاحون حائرون غاضبون من سياسات الكيل بمكيالين التى يتبعها المسئولون فى الرى، فهل يتدخل رئيس الوزراء لإنقاذ الأراضى والمحاصيل من الدمار والهلاك.