بعد الفشل الأمريكى فى العراق يسعى الجيش الأمريكي لتأمين القوة البشرية من خلال التودد للشبان الأمريكيين بألعاب الفيديو، وهجمات بالمحاكاة على مواقع العدو. النسخة الجديدة من لعبة نداء الواجب أو "duty call of" كانت أحدث الاصدارات الأمريكية من هذه الألعاب، حيث نالت النسخة الأولى من اللعبة شهرة واسعة كما أنها حققت نسبة ملايين تتعدى السبعة ملايين نسخة فى أول 24 ساعة من عرضها العام الماضى، وحققت كذلك إجمالى نسبة مبيعات تتعدى المليار دولار، متجاوزة بذلك أرباح الفيلم الأمريكى الشهير "تيتانك" . جدير بالذكر أن المشاهير ونجوم الرياضة يعتبرون من أشد المعجبين باللعبة حيث إنها تتميز بجرافيك رائع، وطابع تشويقى مميز. وذكر تقرير الذى نشرته قناة "الجزيرة" اليوم أن اللعبة تستخدم فيها أسلحة نووية وكيميائية وتدور حبكتها الخيالية بين قوى الخير الممثلة فى أمريكا وحلفائها، وقوى الشر الذى تمثله روسيا وحلفائها- بسحب رؤية مصممى اللعبة الأمريكان. مهمة الحرب الحديثة التى تجسدها اللعبة تبدأ من أفغانستان مروراً بالولاياتالمتحدة وأوروبا وصولاً الى الصومال والإمارت العربية المتحدة حيث تنتهى فصول القصة الخيالية. يذكر أن الولاياتالمتحدة تستحدث مثل هذه الألعاب الالكترونية كإجراء لتحفيز أكبر عدد ممكن من الشباب للانخراط في الجيش، بعد ارتفاع معدلات الانتحار والهروب لدى العسكريين في الفترة الاخيرة. كما أن "مركز تجربة الجيش الامريكي" الواقع داخل مركز "فرانكلين ميلز" التجاري بشمال فيلادلفيا يحوى 60 جهاز كمبيوتر شخصيا محملة بألعاب فيديو عسكرية خاصة و19 برنامجا لألعاب الفيديو. شاهد الفيديو: http://youtu.be/zR-4NwB9AYI