يوم يلو الآخر.. تتوالى الخسائرة البشرية لتنظيم داعش الإرهابي، الذي تساقط أعضائه بكثرة، خلال الفترة الأخيرة، من خلال الضربات الجوية، سواء تلك التي يطلقها التحالف الدولي، أو التي تشنها سورياوالعراق، لاستعادة أراضيها من التنظيم الإرهابي. "عبدالرحمن البيلاوي.. وزير الداخلية" واليوم.. كُتبت حلقة جديدة في مسلسل السقوط المستمر لقيادات تنظيم داعش في العراق، وذلك بمقتل "ماهر البيلاوي"، الشهير ب"أبو عبدالرحمن البيلاوي" أحد أهم قيادات التنظيم. فقد أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش الكولونيل "ستيف وارن"، عن مقتل قائد مقاتلي التنظيم المتطرف "البيلاوي"، في الفلوجة بضربة جويةن في إطار الهجوم الذي تشنه القوات العراقية لاستعادة المدينة. و"البيلاوي".. هو وزير داخلية التنظيم الإرهابي، كان ضابطًا برتبة مقدم في الحرس الجمهوري، إبان عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ولكنه انشق عن الحرس، وقاد فرع تنظيم القاعدة في مدينة الأنبار. تم القبض عليه وظل مسجونًا في سجن أبو غريب، حتى هرب وانتقل إلى سوريا، وقاد عددًا من عمليات داعش ضد مراكز أمنية وعسكرية سورية، قبل أن يعود إلى العراق ليشارك في معارك الأنبار، وقتل في الفلوجة اليوم. وتاريخ التنظيم حافل بقيادات عديدة لاقت حتفها في ضربات جوية متعددة، وانحصرت بين وزراء التنظيم أو أهم قياداته.. وترصدها "الوفد" في التقرير التالي. "أبو علاء العفري.. نائب البغدادي" هو "عبدالرحمن مصطفى" الشهير باسم "أبو علاء العفري"، نائب زعيم التنظيم الإرهابي "أبو بكر البغدادي"، كما أنه من أهم قيادات داعش، وعُرف بأنه "الرجل الثاني"، والذي لقى حتفه في أوائل عام 2015، بعدما استهدفه التحالف الدولي الأمريكي بغارة جوية في العراق. "العفري".. ولد في مدينة الحضر العراقية، وعمل ك"معلم" للفيزياء، ولكنه سافر إلى أفغانستان عام 1998، وتعهد بالولاء ل"أبي مصعب الزرقاوي" مؤسس داعش الأول، في عام 2004، ليصبح القائد المحلي ل"الزرقاوي" في الموصل. كما رشحه "أسامة بن لادن" زعيم تنظيم القاعدة، لقيادة التنظيم في العراق، بعد مقتل "أبو عمر البغدادي" لكن مجلس الشورى الخاص بالتنظيم اختار "أبو بكر البغدادي". في عام 2014 نشرت صحيفة "التليجراف" البريطانية تقريرًا يشير إلى أن "العفري" يتولى منصب المنسق العام لشؤون الشهداء والنساء، وعضو في مجلس الحرب، وانتشرت أخبار تؤكد أنه سيتولى التنظيم بعد شلل "البغدادي" ألا أنه وافته المنية قبل ذلك. "أبو سياف.. وزير المالية والنفط" "نبيل الجبوري" وبعد انضامه تحول إلى "أبو سياف".. واحدًا من أهم قيادات داعش، وأحد السجناء السابقين في معتقل "بوكا" الأمريكي بالعراق، رغم حمله للجنسية التونسية. عقب خروجه من السجن تولى المهام المالية للتنظيم، بعدما توطدت علاقته بالكثير من قادة داعش، وجعل من الموصل مقرًا لوزارته ومكانًا خاصًا لنشاطه المالي، حيث يعتبر مسئولًا عن العمليات المالية، وعمليات بيع وتهريب النفط والغاز للتنظيم. وكان مساعدًا ل"عبدالرحمن البيلاوي" الذي قتل اليوم، ألا أن "أبو سياف" تلقى ضربة جوية أثناء اجتماعه مع رجاله شرق سوريا، نفذتها قوات أمريكية خاصة، في مايو 2015. "العراقي.. قائد مجلس الحرب" في مايو الماضي.. حققت قوات الجيش العربي السوري تقدمًا كبيرًا ضد تنظيم داعش، وذلك بالقضاء على أبو أيمن العراقي قائد مجلس حرب تنظيم "داعش"، بضربة جوية في أدلب. ولد "العراقي" عام 1965، وكان ضابطًا برتبة مقدم في استخبارات الدفاع الجوي في عهد صدام، ولكنه اعتقل عام 2007 لنحو 3 أعوام. وبحلول عام 2011، انتقل إلى دير الزور في سوريا، وتولى قيادة داعش في إدلب وحلب وجبال اللاذقية حتى مقتله. "الكردي.. القائد العسكري الأول" وكان "زياد سليم الكردي" واحدًا من قادة داعش المتساقطين، بعدما تمكن التحالف الدولي، من تنفيذ عدة ضربات جوية على تجمعات "داعش" في مدينة الموصل، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من عناصرهم. و"الكردي".. ولد في الموصل، وله صلات بتنظيم القاعدة منذ عام 2004، وكلفه "البغدادي"، بتولي المسئولية العسكرية للموصل بعد قيادته مناطق عديدة مثل: "زمار، وسد الموصل، وتلكيف، وبرطله، وكوير، ومخمور". "الشيشاني.. القائد العسكري الثاني" هو "طرخان باتير شفيلي".. لكنه عُرف داخل التنظيم باسم "أبو عمر الشيشاني"، وهو القائد العسكري للتنظيم الإرهابي، الذي رُجح قتله في مارس الماضي، خلال غارة جوية لطائرات التحالف الدولي، أثناء تواجده بمدينة الشدادي السورية. "حجي بكر.. العقل المُدبر" "حجي بكر".. واسمه الحقيقي "سمير الخليفاوي"، يُعتبر العقل المدبر في التنظيم، الذي شغل منصب عضوًا في المجلس العسكري لتنظيم داعش، كما أنه كان أحد نواب أبو بكر البغدادي، ولكنه قُتل على يد الثوار السوريين عام 2014. "حجي معتز.. نائب البغدادي" وأعلنت واشنطن في أغسطس الماضي، عن مقتل "أبو مسلم التركماني" المعروف باسم "حجي معتز" -واحد من القيادات البارزة بالتنظيم- في غارة جوية نفذتها قوات التحالف على سيارة كان يركبها قرب الموصل. "الحمدوني.. مسؤول الحدود" وقتل "أبو جرناس" واسمه الحقيقي "رضوان الحمدوني"، مسؤول الحدود في التنظيم، خلال قصف طيران التحالف على غرب الموصل في نوفمبر 2014. "الأنباري.. قيادي ليبيا" أما أبرز قيادي في داعش في ليبيا والذي قتل في غارة للجيش الأمريكي في نوفمبر 2015، هو "أبو نبيل الإنباري"، اسمه الحقيقي "وسام نجم عبد زيد الزبيدي"، عراقي الجنسية.