مأساه حقيقيه يعيشها أهالى مدينة طنطا الذين يتنفسون الصعداء إذا نجحوا في عبور شارع البحر الرئيسي بسبب توسعة الشارع من الاتجاهين مما شجع السيارات بمختلف انواعها على السرعه الجنونيه وكأنهم في طريق سريع مع عدم وجود اشارات مخصصه للمشاه او مطبات صناعيه مطابقه للمواصفات عند نقاط العبور الساخنه من الاتجاهين وهى بالتحديد "امام مستشفى الجامعه والمحافظه والتأمين الصحي وشارع أحمد ماهر بنطاق مستشفى المنشاوى"� كان اللواء محمد نعيم محافظ الغربيه الاسبق قد قام بتوسعة الشارع وتضييق الجزيره الوسطى لاستيعاب حركة السيارات والقضاء على الاختناق المرورى مع الوضع فى الاعتبار اقامة مطبات صناعيه مضيئه واشارت ضوئيه للمرور وخدمة شرطيه للمشاه ولكن بعد رحيله اصبح الشارع بلا خدمات حتى الاشارت الارضيه " عين السكمه المضيئه " اختفت من الارض والمطبات اصبحت مساويه للاسفلت. ورغم استغاثة المواطنين وخصوصا موظفى ومرضى المستشفى الجامعى والتامين الصحى والسنترال ومطالبتهم بإقامة مطبات واشارات للمشاه لاجبار السائقين على التهدئه الا ان المسئولين يتجاهلون الكارثه رغم سقوط 25 ضحيه حتى الان تحت عجلات السيارات المسرعه بينهم شباب ومدير عام بالمحافظه واخرين كان اخرهم المواطن نصيف الحبال 51عاما الذى سقط امام مستشفى جامعة طنطا �قبل 3 ايام ، وتصادف مرور اللواء احمد صقر محافظ الغربيه وتوقف واشرف على نقله للمستشفى وانقاذ سيده مصابة فى نفس الحادث استدعى لها الاسعاف ووجه بالاهتمام بحالتها. حتى نواب مجلس النواب فى طنطا اكتفوا بعرض طلبات المواطنين على المحافظ والذى يحيلها بالتالى للدراسه والفحص دون انجاز حقيقى على الارض مع ان المطلوب 4 اشارت مشاه و4 افراد شرطه خدمه عليها. �