أزمة فى زراعة النواب بسبب تغيب الوزير

أمهل هشام الشعينى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب وزير الزراعة عصام فايد فرصة للحضور امام اللجنة غدا الاثنين، مؤكدا أن اجتماع اللجنة المنعقد اليوم كان لمناقشة ازمة الاسمدة، وقد تم دعوة الوزير ولم يحضر،� وحذر "الشعينى" اذا لم يحضر الوزير لمناقشة ازمات الزراعة غداً سنعتبر ذلك تعمدا وقصدا وسنتخذ الاجراءت ، وسنبلغ رئيس المجلس وفقا للائحة.
من جانبة قال النائب الوفدى السيد حسن ان عددا من النواب يريدون حضور وزير الزراعة لحصول كل منهم على 10 تأشيرات وهو، ما يجعل المنظر غير حضارى، مشيرا الى ان الوزير قد يكون لدية اجتماعات وهذا ليس دفاعا عن الوزراء، ولكن نريد ان ندرك المسئولية المشتركة بين المجلس والحكومة، ونلتمس الاعذار لبعضنا البعض.
واشار النائب الوفدى عثمان المنتصر امين سر لجنة الزراعة الى انة لابد من حضور وزير الزراعة لنضع� الخطة الزراعية، مضيفا يجب ايضا ان نتعرف على عدد مصانع الاسمدة وكميات انتاجها ، مشيرا الى ان الحصص التى توزعها الجمعيات الزراعية على الفلاحين لاتكفى المحصول كما ان النباتات والعطور محرومة من حصص الاسمدة
من جانبة طالب النائب فؤاد حسب الله بحضور وزير الزراعة فى اجتماعات لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، مؤكدا ان النواب لن يتحملوا سخط الفلاحين وحدهم، مشيرا الى� ان الوزراء مسئولين ويجب ان يحضروا لعرض حلول لازمات الفلاحين ولو لم يحضر او تقاعس فرصيدة سيكون� نفذ
واوضح"حسب الله "ان� بنوك التنمية والائتمان الزراعى تحصل على 100 جنية عن كل طن اسمدة كما تحصل على فوائد من الجمعيات التعاونية عن كل يوم لدخول الاسمدة مخازنها مطالبا بالغاء الفوائد لان مايحدث تسبب فى خسائر كبيرة للجمعيات
وشكك النائب عامر الحناوى فى فائدة الاسمدة المنصرفة من وزارة الزراعة للارض الزراعية قائلا ان نسبة التركيز لاتتجاوز 21%و2% فى اسمدة الحكومة فى الوقت الذى الذى تصل نسبة التركيز الى 31% فى اسمدة السوق السوداء
مطالبا باعادة نظام الشركات المساهمة وان يكون الفلاحين ملاك بعدد الاسهم للشركات لانتاج اسمدة ومستلزمات انتاج جيدة
واكد ربيع ابولطيعة انة يجب ان نعتمد على الشفافية وماذكرتة وزارة الزراعة من انها تخصص 4 مليون طن اسمدة للجمعيات وبنوك التنمية عارى من الصحة بل ان بنوك التنمية تحمل الجمعيات الزراعية بفوائد عن كل يوم
واضاف" ابولطيعة" ان الكميات المقررة للفدان لاتكفى حيث ان النسب المقررة للفدان 3 اجولة فى الوقت الذى يحتاج فية الفدان 6